-
المقدمة
-
حرف الهمزة
-
حرف الباء
-
حرف التاء
-
حرف الثاء المثلثة
-
حرف الجيم
-
حرف الحاء
-
حرف الخاء
- حرف الدال
-
حرف الذال
-
حرف الراء
-
حرف الزاي
-
حرف الطاء
-
حرف الظاء
-
حرف الكاف
-
حرف اللام
-
حرف الميم
-
حرف النون
-
حرف الصاد
-
حرف الضاد
-
حرف العين
-
حرف الغين
-
حرف الفاء
-
حرف القاف
-
حرف السين
-
حرف الشين
-
حرف الهاء
-
حرف الواو
-
حرف الياء
-
أبواب جامعة
الدَّال مع السِّين
726- قوله: «دَسَرَه البَحرَ» [خ¦24/65-2358]؛ أي: دفَعَه ورما به، قوله: «في دَسكَرةٍ» [خ¦7] هو بِناءٌ كالقَصرِ، حوله بيُوتٌ، وجمعُه دَساكِرُ.
727- قوله: «إنَّ له دَسَماً» [خ¦211]؛ أي: ودَكاً، و«عِصابَةٌ دَسْماءُ». [خ¦3800]
ويُروَى: «دَسِمَة» [خ¦927] بكسر السِّين؛ أي: لونُها كلونِ الدَّسمِ كالزَّيتِ وشِبهِه، وقيل: سَودَاءُ، وقد رُوِيت هكذا: «وعليه عِصابَةٌ سَودَاءُ»، ولم تكن دَسماء بما خالَطَها من الدَّسمِ بل لأنَّ لونَها لونُ الدَّسم، كما يقال: ثوبٌ زَيتِيٌّ وجَوزِيٌّ.
وقوله: «دَسِّموا نُونَتَه» (1)؛ أي: سَوِّدوا حُفرَة ذَقنِه، وقال ابنُ الأنبارِيُّ: اللَّونُ الدَّسمُ الأغبَر في سَوادٍ، وقال الحربيُّ: أُرَاها من الدَّسمِ، وهو كالدُّهْنِ ونحوِه، وقد تُأوِّل على أنَّها كانت سَوداء من دَسم الطِّيبِ، كما جاء: «كأنَّ ثوْبَه ثوبُ زيَّاتٍ ممَّا يُكثِر القِناع»؛ أي: ممَّا يُغطِّي رأسَه فيتعَلَّق بثَوبِه طِيبُ شَعرِه، وعليه يتوجَّه رواية: «دَسِمَة»، وزعَم الدَّاوديُّ: أنَّها على ظاهِرِها، وأنَّه لما نالَها من عَرقِ المَرضِ.
728- وقوله: «ودسَّتْهُ تحتَ يَدِي» [خ¦3578]؛ أي: جعَلَتْه تحت إبطي، ودفَعَتْه هناك.
[1] ذكره البغوي في «شرح السنة» 12/166 بغير إسنادٍ عن عثمانَ، ولم أجده مُتَّصلاً.