-
المقدمة
-
حرف الهمزة
-
حرف الباء
-
حرف التاء
-
حرف الثاء المثلثة
-
حرف الجيم
-
حرف الحاء
-
حرف الخاء
- حرف الدال
-
حرف الذال
-
حرف الراء
-
حرف الزاي
-
حرف الطاء
-
حرف الظاء
-
حرف الكاف
-
حرف اللام
-
حرف الميم
-
حرف النون
-
حرف الصاد
-
حرف الضاد
-
حرف العين
-
حرف الغين
-
حرف الفاء
-
حرف القاف
-
حرف السين
-
حرف الشين
-
حرف الهاء
-
حرف الواو
-
حرف الياء
-
أبواب جامعة
الدَّال مع النُّون
708- قوله: «علامَ نُعطِي الدَّنِيَّة في دِينِنَا» [خ¦2731]؛ أي: الخصلة المَذمُومة الخَبِيثة، يُقالُ: دنَأ ودنُؤ خبُث فِعلُه ولؤُم، والدَّناءَةُ: الحقارَةُ، وقد تُسهَّل فيُقال: الدَّنِيَة، وبالوَجهَين روَيناه، وقيَّده الأصيليُّ بالهَمزِ، والدَّنِيءُ من الرِّجال: الحقيرُ اللَّئيمُ، وذَكرَه الزُّبيديُّ وغيرُه في حرف الواو، والوَنِيُّ: الدَّنِيُّ الضَّعِيفُ الخَسِيسُ، يقال منه: دنَأ ودنِئ ودنُؤ، فقد يكون الدَّنيَّة غير مَهموزَة من الضَّعفِ أيضاً.
709- «الدِّنَان» [خ¦46/32-3883] جمعُ دَنٍّ، وهي الخَوابي، و«الدَّنَسُ» [خ¦744] الوَسخُ.
710- و«الجَمرَة الدُِّنيا» [خ¦1751] بالكَسرِ والضَّمِّ، القَرِيبَة الدُّنوِّ إلى منى، و«الدُّنيا» اسمٌ لهذه الحياةِ؛ لدُنوِّها من أهلِها وبُعدِ الآخرةِ عنها، إذ لم تجئ بعدُ، وسَماءُ الدُّنيا؛ لقُربِها من سَاكِني الأرضِ.
وفي حديثِ حَبسِ الشَّمسِ: «فأَدنَى للقَرْيةِ» قال القاضي: كذا في جَميعِ نُسخِ مُسلمٍ، ووجهُه: أدنى جيُوشَه وجموعَه، / وهو تعدِية دنى؛ أي: قرَّبهم منها، أو يكون من قولهم: أدنتِ النَّاقةُ إذا حان وِلادتُها، ولم يُقَل في غَيرِها؛ أي: حان فتحُ القَريةِ وقرُب، قلت: وعندي أنَّ الرِّوايةَ «فادَّنى» بشدِّ الدَّال افتعَل من الدُّنوِّ.
وفي «كتابِ السِّير»: «فجعَل يتَدنَّى الحصُونَ» يعني حُصونَ خَيبَر.