الجمع بين الصحيحين لابن الخراط

حديث: قال عمر يومًا لأصحاب النبي

          4018- وَعَنْ عُبَيْدِ(1) بْنِ عُمَيْرٍ قالَ: قالَ عُمَرُ ☺ يَوْمًا لأَصْحابِ النَّبيِّ صلعم: فِيمَ تَرَوْنَ هَذِهِ الآيَةَ نَزَلَتْ: {أَيَوَدُّ أَحَدُكُمْ أَن تَكُونَ لَهُ جَنَّةٌ} [البقرة:266] قالُوا: اللهُ(2) أَعْلَمُ، فَغَضِبَ عُمَرُ، فَقالَ: قُولُوا: نَعْلَمُ أَوْ لا نَعْلَمُ، فَقالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: فِي نَفْسِي مِنْها شَيْءٌ يا أَمِيرَ المُؤْمِنِينَ، قالَ عُمَرُ: قُلْ يا ابْنَ أَخِي(3) ، وَلا تَحْقِرْ نَفْسَكَ، قالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: ضُرِبَتْ مَثَلًا لِعَمَلٍ، قالَ عُمَرُ: أَيُّ عَمَلٍ؟ قالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: لِعَمَلٍ، قالَ عُمَرُ: لِرَجُلٍ غَنِيٍّ يَعْمَلُ بِطاعَةِ اللهِ، ثُمَّ بَعَثَ اللهُ لَهُ الشَّيْطانَ فَعَمِلَ بِالمَعاصِي حَتَّى أَحْرَقَ(4) أَعْمالَهُ. [خ¦4538]


[1] في (أ) و(ت): (عبيدة).
[2] زيد في (ق): (ورسوله).
[3] زيد في (ص) و(ك): (قل)، وفي (ق): (قال).
[4] في (أ) و(ت): (أغرق).