الجمع بين الصحيحين لابن الخراط

حديث: كانت الأنصار إذا حجوا فرجعوا لم يدخلوا البيوت

          3998- مسلمٌ: عَنِ البَرَاءِ بْنِ عازِبٍ قالَ: كانَتِ الأَنْصارُ إِذا حَجُّوا فَرَجَعُوا لَمْ يَدْخُلُوا البُيُوتَ إلَّا مِنْ ظُهُورِها، قالَ: فَجاءَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصارِ فَدَخَلَ مِنْ بابِهِ، فَقِيلَ لَهُ فِي ذَلِكَ، فَنَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ: {وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ(1) تَأْتُوْاْ الْبُيُوتَ مِن ظُهُورِهَا [وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى](2) } [البقرة:189] ، وَقالَ البُخارِيُّ: فَدَخَلَ مِنْ بابِهِ فَعُيِّرَ بِذَلِكَ. [خ¦1803]
          وَفِي بَعْضِ أَلْفاظِهِ: كانُوا إِذا أَحْرَمُوا فِي الجاهِلِيَّةِ أَتَوُا البَيْتَ مِنْ ظَهْرِهِ، فَأَنْزَلَ اللهُ ╡: {لَيْسَ الْبِرُّ [بِأَنْ(3) تَأْتُوْاْ(4)](5) } إِلى {أَبْوَابِهَا} [البقرة:189] . [خ¦4512]


[1] في (ص) و(ك): (أن).
[2] ما بين معقوفين ليس في (ص) و(ق) و(م).
[3] في (أ) و(ص) و(ق): (أن).
[4] في (ق): (تولوا).
[5] ما بين معقوفين ليس في (ك).