الجمع بين الصحيحين لابن الخراط

حديث: استأذن النبي أبو بكر في الخروج

          3983- وَخَرَّجَ عَنْ عائِشَةَ أَيضًا قالَتْ: اسْتَأْذَنَ النَّبيَّ صلعم أَبُو بَكْرٍ فِي الخُرُوجِ حِينَ اشْتَدَّ عَلَيهِ الأَذَى، فَقالَ لَهُ: «أَقِمْ»، فَقالَ: يا رَسُولَ اللهِ؛ أَتَطْمَعُ أَنْ يُؤْذَنَ لَكَ؟ فَكانَ رَسُولُ اللهِ صلعم يَقُولُ: «إِنِّي لأَرْجُو ذَلِكَ»، قالَتْ(1) : فَانْتَظَرَهُ أَبُو بَكْرٍ، فَأَتاهُ رَسُولُ اللهِ صلعم ذاتَ يَوْمٍ ظُهْرًا.
          وَذَكَرَ فِي الحَديثِ أَنَّ عامِرَ بْنَ فُهَيْرَةَ خَرَجَ مَعَهُما يُعْقِبانِهِ حَتَّى قَدِما المَدِينَةَ، فَقُتِلَ عامِرُ بْنُ فُهَيْرَةَ يَوْمَ بِئْرِ مَعُونَةَ، وَسَمَّى النَّاقَةَ الَّتِي ارتحل النَّبيُّ صلعم قالَ: هِيَ الجَدْعاءُ(2) ، أخرَجَهُ(3) فِي كِتابِ المَغازِي فِي غَزْوَةِ الرَّجِيعِ. [خ¦4093]


[1] في (أ): (قال).
[2] في (أ) و(ت): (الجذعاء)، وزيد فيهما: (قالَ: وَكانَ عامِرُ بْنُ فُهَيْرَةَ غُلامًا لِعَبْدِ اللهِ بْنِ الطُّفَيْلِ بْنِ سَخْبَرَةَ أَخُو عائِشَةَ لأُمِّها).
[3] في (أ) و(ت) و(م): (خرجه).