الجمع بين الصحيحين لابن الخراط

حديث: أيكم يحب أن هذا له بدرهم

          3888- مسلمٌ: عَنْ جابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلعم مَرَّ بِالسُّوقِ داخِلًا مِنْ بَعْضِ العالِيَةِ(1) وَالنَّاسُ كَنَفَتَيهِ(2) ، فَمَرَّ بِجَدْيٍ أَسَكَّ مَيِّتٍ، فَتَناوَلَهُ فَأَخَذَ بِأُذُنِهِ، ثُمَّ قالَ: «أَيُّكُم يُحِبُّ أَنَّ هَذا لَهُ بِدِرْهَمٍ؟» فَقالُوا: ما نُحِبُّ(3) أنَّهُ لَنا بِشيْءٍ، وَما نَصْنَعُ بِهِ؟! قالَ: «أَتُحِبُّونَ(4) أنَّهُ لَكُم؟» قالُوا: وَاللهِ(5) ، لَوْ كانَ حَيًّا؛ كانَ عَيْبًا فِيهِ؛ لأنَّهُ أَسَكُّ، فَكَيْفَ وَهُوَ مَيِّتٌ؟ قالَ: «فَوَاللهِ، لَلدُّنْيا أَهْوَنُ عَلى اللهِ مِنْ هَذا عَلَيْكُم».
          لَمْ يُخرِّجِ البُخاريُّ هَذا الحَديثَ.


[1] في (أ): (الغالية).
[2] في (ص): (كفيه)، وفي (ق): (كنفيه).
[3] في (ك): (يحب).
[4] في (ك): (أيحبون).
[5] في (أ) و(ت): (لا والله).