الجمع بين الصحيحين لابن الخراط

حديث: إن الله تبارك وتعالى قال: من عادى لي وليا

          3906- وَعَنْ أَبِي هُرَيرةَ قالَ: قالَ رَسُولُ اللهِ صلعم: «إِنَّ اللهَ تَبارَكَ وَتَعالى قالَ: مَنْ عادى لِي وَلِيًّا؛ فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالحَرْبِ، وَما تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيهِ، وَما زالَ عَبْدِي(1) يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوافِلِ حَتَّى أَحْبَبْتُهُ، فَكُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ، وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ، وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِها، وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِها، وَلَئِنْ(2) سَأَلَنِي؛ لأُعْطِيَنَّهُ(3) ، وَلَئِنْ اسْتَعاذَ بِي(4) لأُعِيذَنَّهُ، وَما تَرَدَّدْتُ عَنْ شَيْءٍ أَنا فاعِلُهُ تَرَدُّدِي عَنْ نَفْسِ المُؤْمِنِ(5) يَكْرَهُ المَوْتَ، وَأَنا أَكْرَهُ مَساءَتَهُ». [خ¦6502]


[1] في حاشية (أ) عن نسخة أخرى: (يزال عبد).
[2] في حاشية (أ) عن نسخة أخرى: (وإن).
[3] في (أ) و(ت): (لأعطيته).
[4] في (ص): (استعاذني).
[5] في (ص): (الموت).