الجمع بين الصحيحين لابن الخراط

حديث: لعن الله من لعن والده ولعن الله من ذبح لغير الله

          2556- مسلمٌ: عن أَبي الطُّفَيلِ عَامرِ بنِ وَاثِلةِ قال: كنتُ عندَ عليِّ بنِ أبي طَالِبٍ ☺ فَأتَاهُ رَجلٌ، فقال: ما كان النَّبيُّ صلعم يُسِرُّ إِليكَ؟ قال: فغضِبَ، وقال: ما كان النَّبيُّ صلعم يَسِّرُ إليَّ شَيئًا يَكتُمُه النَّاسَ غيرَ أنَّه قد حدَّثَني بِكلماتٍ أربَعٍ(1) ، فقال: مَا هُنَّ يا أَميرَ المُؤمِنينَ؟ قالَ: قال: «لَعنَ اللهُ من لعَنَ وَالدَهُ، ولعنَ اللهُ من ذَبحَ لِغيرِ الله، ولَعنَ الله مَن آوى مُحْدِثًا، ولعنَ الله من غيَّرَ مَنارَ الأَرضِ». وفي لفظٍ آخر: سُئلَ عليُّ [بن أبي طالبٍ](2) ☺: أخَصَّكُم رسولُ اللهِ صلعم بِشيءٍ؟ [فقالَ: ما خصَّنا رسولُ الله صلعم بِشيءٍ](3) لم يَعُمَّ بهِ النَّاسَ كَافَّةً، إلَّا ما كانَ في قِرابِ سَيفِي هذا، قال: فأخرجَ صَحِيفةً مَكتوبٌ فِيها: «لعَنَ الله من ذَبحَ لِغيرِ الله، ولعنَ الله من سرقَ مَنارَ الأَرضِ، ولعنَ الله من لعنَ والِدَه، ولعَنَ الله من آوَى مُحدِثًا».
          وفي طريقٍ أُخرى: «لَعنَ الله من لَعنَ وَالِدَيْهِ».
          وفي أُخرى: «من غَيَّرَ المَنارَ».
          لم يخرِّجِ البخاريُّ هذا الحديث.


[1] زيد في (أ) و(ت): (قال).
[2] سقط من (ت) و(ح).
[3] سقط من (أ).