-
المقدمة
-
باب فيمن حدث بحديث يرى أنه كذب
-
كتاب الإيمان
-
كتاب الطهارة
-
كتاب الصلاة
-
كتاب الجمعة
-
كتاب الجنائز
-
كتاب الزكاة
-
كتاب الصيام
-
كتاب الحج
-
كتاب النكاح
-
كتاب العتق
-
كتاب البيوع
-
كتاب الحدود
-
كتاب الجهاد والسير
-
كتاب الصيد والذبائح
-
حديث: إذا أرسلت كلبك المعلم وذكرت اسم الله عليه فكل
-
حديث: وما صدت بقوسك وذكرت اسم الله فكل
-
حديث: إذا رميت بسهمك فغاب عنك فأدركته فكله ما لم ينتن
-
حديث: ولم نسمع بهذا الحديث حتى قدمنا الشام
-
حديث: كل ذي ناب من السباع فأكله حرام
-
حديث: نهى عن كل ذي ناب من السباع وعن كل ذي مخلب من الطير
-
حديث: هو رزق أخرجه الله لكم فهل معكم من لحمه شيء فتطعمونا؟
-
حديث: عن أكل لحوم الحمر الإنسية
-
حديث: نهى عن أكل لحوم الحمر الأهلية
-
حديث: نهى عنها ألبتة لأنها كانت تأكل العذرة
-
حديث: نهينا عن لحوم الحمر الأهلية
-
حديث: وقرأ {قل لا أجد في ما أوحي إلي محرمًا}
-
حديث: حرمه في يوم خيبر لحوم الحمر الأهلية
-
حديث: ما هذه النيران؟ على أي شيء توقدون؟
-
حديث: ألا إن الله ورسوله ينهيانكم عنها فإنها رجس من عمل الشيطان
-
حديث: ينهاكم عن لحوم الحمر
-
حديث: أكلنا زمن خيبر الخيل وحمر الوحش
-
حديث: نحرنا فرسًا على عهد رسول الله فأكلناه
-
حديث: لست بآكله ولا محرمه
-
حديث: كلوا فإنه حلال ولكنه ليس من طعامي
-
حديث: لا ولكنه لم يكن بأرض قومي فأجدني أعافه
-
حديث: وأكل على مائدة رسول الله
-
حديث: لا آكله ولا أنهى عنه ولا أحرمه
-
حديث: لا أدري لعله من القرون التي مسخت
-
حديث: سألت جابرًا عن الضب؟
-
حديث: ذكر لي أن أمةً من بني إسرائيل مسخت
-
حديث: نأكل الجراد معه
-
حديث: مررنا فاستنفجنا أرنبًا بمر الظهران فسعوا عليه فلغبوا
-
حديث: إنها لا تصيد صيدًا ولا تنكأ عدوا ولكنها تكسر السن
-
حديث: وليحد أحدكم شفرته وليرح ذبيحته
-
حديث: نهى رسول الله أن تصبر البهائم
-
حديث: لا تتخذوا شيئًا فيه الروح غرضًا
-
حديث: إن رسول الله لعن من فعل هذا
-
حديث: نهى رسول الله أن يقتل شيء من الدواب صبرًا
-
حديث: سمعت النبي ينهى أن تصبر بهيمة
-
حديث: لعن رسول الله من مثل بالحيوان
-
حديث: نهى النبي عن النهب
-
حديث: ألقوها وما حولها وكلوا سمنكم
-
حديث: من كان ذبح أضحيته قبل أن يصلي
-
حديث: من ضحى قبل الصلاة فإنما ذبح لنفسه
-
حديث: من كان ذبح قبل الصلاة فليعده
-
حديث: لا تذبحوا إلا مسنةً إلا أن يعسر عليكم فتذبحوا جذعةً
-
حديث: إلا ما تقدم من إعادة الذبح من حديث البراء وغيره
-
حديث: كان رسول الله يذبح وينحر بالمصلى
-
حديث: فذكره لرسول الله فقال: ضح به أنت
-
حديث: كان النبي يضحي بكبشين وأنا أضحي بكبشين
-
حديث: باسم الله اللهم تقبل من محمد وآل محمد ومن أمة محمد
-
حديث: فسئل النبي عن ذلك فأمر بأكلها
-
حديث: سمو الله عليه أنتم وكلوه
-
حديث: إني لا آكل مما تذبحون على أنصابكم ولا نأكل إلا مما ذكر
-
حديث: أعجل أو أرني ما أنهر الدم وذكر اسم الله فكل
-
حديث: قال: فصلى لنا قبل الخطبة ثم خطب الناس
-
حديث: لا يأكل أحد من لحم أضحيته فوق ثلاثة أيام
-
حديث: ادخروا ثلاثًا ثم تصدقوا بما بقي
-
حديث: كلوا وتزودوا وادخروا
-
حديث: كلوا وأطعموا واحبسوا وادخروا
-
حديث: من ضحى منكم فلا يصبحن في بيته بعد ثلاثة شيئًا
-
حديث: يا ثوبان أصلح لحم هذه
-
حديث: نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها ونهيتكم عن لحوم الأضاحي
-
حديث: لا فرع ولا عتيرة
-
حديث: إذا دخل العشر وعنده أضحية يريد أن يضحي فلا يأخذن شعرًا
-
حديث: لعن الله من لعن والده ولعن الله من ذبح لغير الله
-
في العقيقة
-
حديث: إذا أرسلت كلبك المعلم وذكرت اسم الله عليه فكل
-
كتاب الأشربة والأطعمة
-
كتاب المناقب
-
كتاب الأدب والبر والصلة
-
كتاب القدر
-
كتاب العلم
-
كتاب الذكر والدعاء
-
كتاب الفتن
-
كتاب الزهد
-
كتاب التفسير
-
المعلقات وآثار الصحابة والتابعين وآراء الفقهاء
2495- مسلم: عن عَديِّ بنِ حَاتِمٍ ☺ قال: قلتُ: يا رَسولَ الله؛ إنِّي أُرسِلُ الكِلابَ المُعلَّمَةَ، فَيُمسكْنَ عليَّ، وأذكرُ اسمَ اللهِ(1) ، فقالَ: «إِذا أَرسلتَ كَلبَكَ المُعلَّمَ، وذكرتَ اسمَ اللهِ عليه، فكُلْ» قلت: [وإن قَتلْنَ؟](2) [قال](3) [«وإنْ قَتلْنَ](4) ، ما لم يُشرَكْها كَلبٌ ليس معها»، قلتُ(5) : فإنِّي أَرمِي بالمِعرَاضِ الصَّيدَ فَأُصيبُ، قالَ(6) : «إِذا رَميتَ بالِمعرَاضِ [الصيدَ](7) ؛ فخَزَقَ؛ فَكلْهُ، وإن أَصَابَه بِعرْضِهِ؛ فَلا تَأكُلْهُ(8) ».
وعنه قال: قلتُ: إنَّا قومٌ نَصيدُ بهذِه الكِلابِ، فقال: «إذا أَرسلْتَ كِلَابَك المُعلَّمَةِ، وذكرتَ اسمَ اللهِ عَليها؛ فَكُلْ ممَّا أَمسكْنَ عَليك، وإنْ قَتَلْنَ؛ إلَّا أن يَأكُلَ الكَلْبُ، وإنْ(9) أكلَ [الكلب] (10) ؛ فَلا تَأكُلْ، فإنِّي أَخافُ أن يَكونَ إنَّما أَمسَكَ على نَفْسِهِ، وإنْ خَالَطَها كِلَابٌ من غَيرِهَا؛ فَلا تَأكُلْ». [خ¦5483]
وعنه قال: سَألتُ رَسولَ الله صلعم عنِ المِعرَاضِ، فقالَ: «إِذا أَصَابَ بِحدِّه؛ فَكُلْ، وإِذا أصَابَ بِعَرْضِهِ؛ فَقتَلَ (11) ، فَإنَّه وقيذٌ؛ فَلا تَأكُلْ»، وسَألتُ رسولَ الله صلعم عنِ الكَلْبِ، فقالَ: «إِذا أَرسلتَ كَلْبَكَ، وذكرتَ اسمَ اللهِ؛ فَكُلْ، فإنْ أكلَ مِنه؛ فَلَا تَأكُلْ، فإنَّه إنَّما أَمسَك على نَفسِه»، قلتُ: فإنْ وَجَدتُ مع كَلِبي كَلبًا آخرَ، فَلا أَدْرِي أيُّهما أخذَهُ؟ قال: «فَلا تأكُلْ، فإنَّما سمَّيْتَ على كَلبِكَ ولم تُسمِّ على غَيرِهِ».
وفي لفظٍ آخرَ: سَألتُ رسولَ الله صلعم عن صيدِ المِعرَاضِ، فقالَ: «مَا أصابَ بحدِّهِ؛ فكُلْهُ (12) ، وما أصابَ بِعَرْضِهِ؛ فَهو وَقيذٌ»، وسَأَلتُهُ عن صَيدِ الكَلبِ، فقالَ: «ما أَمسَكَ عَليكَ ولم يَأكُلْ منه؛ فَكُلْهُ، فإنَّ ذَكاتَهُ أَخْذُهُ، فإنْ وَجدتَ عِندَهُ كَلبًا آخرَ فَخشيتُ أنْ يكونَ أخذَه معه، وقد قتَله؛ فَلا تَأكلُ، إنَّما ذكرتَ اسمَ اللهِ على كلْبِكَ ولم تَذكُرْهُ على غَيرِهِ». [خ¦5475]
وفي لَفظٍ آخرَ: قالَ لي رسولُ الله صلعم: «إذا أَرْسَلْتَ كَلْبَكَ؛ فاذكرِ اسمَ اللهِ عَليه، فإنْ أَمسَكَ عَليكَ فَأدرَكْتَهُ حَيًّا؛ فَاذبَحْهُ، وإنْ أَدرَكتَهُ قَد قَتَلَ ولم يَأكُلْ مِنه؛ فَكُلْهُ، فإنْ وَجدتَ معَ كَلبَكَ كَلْبًا غَيرَهُ، وقد قَتَلَ؛ فَلا تَأكُلْ، فإنَّكَ لَا تَدرِي أَيَّهُما قَتَلَه، وإنْ رَميتَ بِسهمِكَ؛ فاذكرِ اسمَ اللهِ، فإنْ غَابَ عنكَ يَومًا، فلم تَجدْ فِيه إلَّا أثرَ سَهمِكَ؛ فكُلْ إن شئتَ، فإنْ (13) وجدَتَهُ غَريقًا في المَاءِ؛ فَلا تَأكُلْ».
وقال البخاريُّ: «وإنْ رَميتَ الصَّيدَ فَوجدتَه بعدَ يومٍ أو يَومين». [خ¦5484]
وفي أُخرَى عن عَديٍّ: أنَّه قال للنَّبيِّ صلعم نَرمِي (14) الصَّيدَ فَنقتَفِرُ (15) أَثَرَه اليَومينِ والثَّلاثةَ ثمَّ نَجدهُ (16) مَيَّتًا وفيه سَهمُه، قال: «يَأكُلُ (17) إن شاءَ». [خ¦5485]
ولم يصلِ البُخاريُّ سَندَه بهذا الحديثِ. /
وفي بعضِ طُرُقِه: قلتُ: يا رسولَ الله؛ أُرسِلُ كَلبِي وأُسمِّي، فأَجدُ معهَ على الصَّيدِ كَلبًا آخرَ لم أسمِّ عَليه، ولا أَدري أيُّهما أَخَذَ (18) ، قال: «لا تَأكلْ، إنَّما سَمَّيتَ على كَلبِكَ ولم تُسمِّ على الآخرِ».
خرَّجَه في البُيوعِ [خ¦2054]، ولم يَقلْ في شيءٍ من طُرُقِه: «فأَدركْتَه حَيًّا؛ فاذبَحهُ».
- مسلم: عن عَديِّ بنِ حَاتِمٍ أيضًا ☺ قال: سَألتُ رَسولَ اللهِ صلعم عنِ الصَّيدِ، قال: «إِذا رَميتَ بِسهمِكَ؛ فاذكرِ اسمَ اللهِ، فإنْ وَجدتَه قد قَتَلَ؛ فكُلْ إلَّا أن تَجدَه قد وقعَ في ماءٍ، فإنَّك لا تَدري الماءُ قَتلَهُ أم (19) سَهمَك؟».
[قوله: «فإنَّك لا تَدري الماءُ قَتلَهُ أم سَهمَك»] (20) لم يذكرْه البخاريُّ.
[1] زيد في المطبوع: (عليه).
[2] سقط من (أ).
[3] سقط من (أ) و(ت).
[4] سقط من (ت).
[5] زيد في (أ) و(ت): (له).
[6] في غير (ص) و(ق): (فقال).
[7] زيادة من (ص) و(ق).
[8] في (ق): (تأكل).
[9] في (أ) و(ت): (فإن).
[10] سقط من (أ) و(ت).
[11] في (ص): (فقُتل).
[12] في (أ) و(ت): (فكلوه).
[13] في (ت): (وإن).
[14] في (ت): (يرمي).
[15] في (أ) و(ت) و(ق): (فيقتفر)، وفي حاشية (أ): (فيقتفي).
[16] في (أ) و(ت): (يجده).
[17] في (أ): (تأكل).
[18] في (ت): (آخذُ).
[19] في (ت): (أو).
[20] سقط من (ت).