غاية التوضيح

باب: المعاريض مندوحة عن الكذب

          ░116▒ (بَابٌ الْمَعَارِيَضُ)
          التَّعريضُ خلاف التَّصريحِ، و(مَنْدُوحَةٌ) أي: كفايةٌ وسَعَةٌ.
          قولُهُ: (قَدِ اسْتَرَاحَ) من بلاءِ الدُّنيا وألمِ مرضِها، وظنَّ أبو طلحةَ(1) أنَّها تريد سكونَ المرضِ وزوالَ العلَّةِ، ومرَّ في «الجنائز»(2)، ولعلَّ البخاريَّ لمَّا رأى ذلك جائزًا؛ قال: فالمَعاريضُ التي هي حقيقةٌ أَولى بالجواز.


[1] في (أ): (داود)، والمُثبَت موافقٌ لما في «الكرمانيِّ» (22/58).
[2] في (أ): (المجاز)، وهو تحريفٌ.