غاية التوضيح

حديث: إن أول ما نبدأ به في يومنا هذا أن نصلي ثم نرجع فننحر

          5545- قولُهُ: (زُبَيدٍ)(1) مُصغَّرٌ، و(الْإِيَامِيِّ) بهمزةٍ قبل التَّحتيَّة، ولأبي ذرٍّ: <الياميُّ> بإسقاط الهمزة، النُّسُكُ: العبادةُ؛ أي: لا ثوابَ فيها، بل هي لحمةٌ ينتفع به أهلُك، و(نِيَارٍ) بكسر النُّون وخفَّة التَّحتيَّة، و(لَنْ تَجْزِيَ) بفتح الفوقيَّة بدون همزةٍ؛ أي: تكفيَ، وهذا من خصائص هذا الصَّحابيِّ، ومرَّ في «صلاة العيد».


[1] في الأصل: (ربيد)، وهو تصحيفٌ.