-
المقدمة
-
كيف كان بدء الوحي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
-
كتاب الإيمان
-
كتاب العلم
-
كتاب الوضوء
-
كتاب الغسل
-
أبواب الحيض
- كتاب التيمم
-
كتاب الصلاة
-
باب مواقيت الصلاة
-
باب بدء الأذان
-
كتاب الجمعة
-
أبواب الوتر
-
كتاب الاستسقاء
-
[كتاب الكسوف]
-
باب سجود القرآن
-
أبواب تقصير الصلاة
-
باب التهجد من الليل
-
باب فضل الصلاة في مسجد مكة
-
أبواب العمل في الصلاة
-
باب ما جاء في السهو
-
كتاب الجنائز
-
كتاب الزكاة
-
كتاب الحج
-
كتاب العمرة
-
[كتاب جزاء الصيد]
-
كتاب فضائل المدينة
-
كتاب الصوم
-
باب صلاة التراويح
-
كتاب البيوع
-
كتاب السلم
-
كتاب الإجارة
-
[كتاب الكفالة]
-
كتاب الوكالة
-
كتاب الاستقراض
-
كتاب في اللقطة
-
كتاب المظالم
-
كتاب الشركة
-
كتاب العتق
-
كتاب الهبة
-
كتاب الشهادات
-
كتاب الصلح
-
كتاب الشروط
-
كتاب الوصايا
-
كتاب الجهاد
-
[كتاب الجزية والموادعة]
-
كتاب أحاديث الأنبياء
-
[كتاب فضائل الصحابة]
-
كتاب التفسير
-
كتاب فضائل القرآن
-
كتاب النكاح
-
كتاب الطلاق
-
كتاب النفقات
-
كتاب الأطعمة
-
كتاب العقيقة
-
كتاب الذبائح والصيد
-
كتاب الأضاحي
-
كتاب الأشربة
-
كتاب المرضى
-
كتاب اللباس
-
كتاب الأدب
-
باب الاستئذان
-
كتاب الدعوات
-
كتاب الرقاق
-
كتاب القدر
-
كتاب الحدود
-
كتاب المحاربين
-
كتاب الديات
-
كتاب استتابة المرتدين
-
كتاب الحيل
-
[كتاب التعبير]
-
كتاب الأحكام
-
كتاب التمني
-
كتاب خبر الواحد
-
كتاب الاعتصام
-
كتاب التوحيد والرد على الجهمية
335- قوله: في حديث جابر: «وَكَانَ النَّبِيُّ يُبْعَثُ إِلَى قَوْمِهِ، وَبُعِثْتُ إِلَى النَّاسِ عَامَّةً».
قال (ح): لا يعترض بأن / نوحًا كان مبعوثًا إلى أهل الأرض بعد الطُّوفان؛ لأنَّهُ لم يبق إلَّا مَن كان مؤمنًا معه، وقد كان مُرْسَلًا إليهم؛ لأنَّ هذا العمومَ لم يكن في أصل بعثته، وإنَّمَا اتَّفق بالحادث الَّذي وقع، وهو انحصار الخَلْقِ في الوجود مِن بعد هلاك سائر النَّاس، وأمَّا نبيُّنا صلعم فَثَبَتَ اختصاصه بذلك، وساق الكلام على(1) ذلك فانْتَهَبَه بحذافيره إلى أنْ قال: وعندي جوابٌ آخر، وهو: أنَّ الطُّوفان لم يُرسل إلَّا على قومه الَّذي هو منهم، ولم يكن عامًّا، انتهى.
وكأنَّهُ تلَّقى ذلك مِن دعوى أهل الْمِلَلِ أنَّ الطَّوفان لم يكن عامًّا في جميع الأرض، وهو خلافُ ما أطبق عليه أهل الإسلام.
[1] في (د): «في».