الأربعين من رواية المحمدين المخرج ذلك من صحيحِ البخاري

حديث: إن قريشًا حديث عهد بجاهلية ومصيبة

          الحَدِيْثُ الثَّلاثُونَ:
          30-أَخْبَرَنا مُحَمَّدٌ: أَخْبَرَنا مُحَمَّدٌ ومُحَمَّدٌ قالا: أَخْبَرَنا مُحَمَّدٌ: أَخْبَرَنا مُحَمَّدٌ: أَخْبَرَنا مُحَمَّدٌ: أَخْبَرَنا مُحَمَّدٌ: أَخْبَرَنا مُحَمَّدٌ: حَدَّثَنا شُعْبَةُ قالَ: سَمِعْتُ قَتادَةَ:
          عَنْ أَنَسِ بْنِ مالِكٍ ☺ قالَ: جَمَعَ النَّبِيُّ صلعم ناسًا مِنَ الأَنْصارِ فَقالَ: «إِنَّ قُرَيْشًا حَدِيثُ عَهْدٍ بِجاهِلِيَّةٍ وَمُصِيبَةٍ، وَإِنِّي أَرَدْتُ أَنْ أَتَأَلَّفَهُمْ أَوْ أَجْبُرَهُمْ، أَما تَرْضَوْنَ أَنْ يَرْجِعَ النَّاسُ بِالدُّنْيا، وَتَرْجِعُونَ بِرَسُولِ اللهِ صلعم إِلَى بُيُوتِكُمْ؟». قالُوا: بَلَى، قالَ: «لَوْ سَلَكَ النَّاسُ وادِيًا وَسَلَكَتِ الأَنْصارُ شِعْبًا، لَسَلَكْتُ وادِيَ الأَنْصارِ، أَوْ شِعْبَ الأَنْصارِ» [خ¦4334].