الأربعين من رواية المحمدين المخرج ذلك من صحيحِ البخاري

حديث: لما أراد النبي أن يكتب كتابا إِلى الروم

          الحَدِيْثُ الثَّانِي:
           2-أَخْبَرَنا مُحَمَّدٌ: أَخْبَرَنا مُحَمَّدٌ ومُحَمَّدٌ قالا: أَخْبَرَنا مُحَمَّدٌ: أَخْبَرَنا مُحَمَّدٌ: أَخْبَرَنا مُحَمَّدٌ: أَخْبَرَنا مُحَمَّدٌ: أَخْبَرَنا مُحَمَّدٌ: حَدَّثَنا شُعْبَةُ قالَ: سَمِعْتُ قَتادَةَ يُحَدِّثُ:
          عَنْ أَنَسِ بْنِ مالِكٍ ☺ قالَ: لَمَّا أَرادَ النَّبِيُّ صلعم أَنْ يَكْتُبَ كِتابًا إِلَى الرُّومِ / قالَ: إِنَّهُمْ لا يَقْرَؤُوْنَ كِتابًا إِلَّا مَخْتُومًا، فاتَّخَذَ النَّبِيُّ صلعم خاتَمًا مِنْ فِضَّةٍ، كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى وَبِيصِهِ، وَنَقْشُهُ: مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ [خ¦7162].
          فالأَوَّلُ هُوَ: مُحَمَّدُ بْنُ الفَضْلِ بْنِ أَحْمَدَ الصَّاعِدِيُّ، أَوْحَدُ عَصْرِهِ فِي التَّفْسِيْرِ والمَذْهَبِ والمُناظَرَةِ.
          والثَّانِي هُوَ: مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الحَسَنِ الخَبَّازِيُّ، وَقَرِيْنُهُ: أَبُوْ سَهْلٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ حَفْصٍ.
          والثَّالِثُ: الثِّقَةُ أَبُوْ الهَيْثَمِ مُحَمَّدُ بْنُ مَكِّيٍّ الأَدِيْبُ.
          والرَّابِعُ هُوَ: أَبُوْ عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ يُوْسُفَ بْنِ مَطَرٍ.
          والخامِسُ: إِمامُ الأَئِمَّةِ فِي صَنْعَةِ الحَدِيْثِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْماعِيْلَ بْنِ إِبْراهِيْمَ بْنِ المُغِيْرَةِ الجُعْفِيُّ.
          والسَّادِسُ هُوَ: أَبُوْ بَكْرِ مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارِ بْنِ عُثْمانَ بْنِ داوُدَ بْنِ كَيْسانَ العَبْدِيُّ البَصْرِيُّ، يُلَقَّبُ بِبُنْدارٍ.
          والسَّابِعُ: أَبُوْ عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الهُذْلِيُّ، مَوْلاهُمْ البَصْرِيُّ صاحِبُ الكَرابِيْسِ المُلَقَّبُ بغُنْدَرٍ.
          فَجَمِيْعُ ما يَرِدُ هُوَ بِرِوايَةِ هَؤُلاءِ الأَئِمَّةِ المَذْكُوْرَةِ، فَإِنِ اتَّفَقَ فِي شُيُوْخِ البُخارِيِّ اّْخْتِلافٌ فِي آخِرِ الجُزْءِ أَذْكُرُهُ وَأُبَيِّنُهُ إنْ شاءَ اللهُ.