تراجم البخاري

باب قول الله تعالى {ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر}

          ░54▒ بابُ قَوْلِ اللهِ تَعَالَى: {وَلَقَدْ يَسَّرْنَا القُرْآَنَ لِلذّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ} [القمر:17] وقوله صلعم: «كُلٌّ مُيَسَّرٌ لِمَا خُلِقَ لَه»
          أشار البخاري بذلك إلى أنَّ التلاوة يسرها الله للذكر بها، وقوله في جواب السؤال عن عمل العاملين دليلٌ على أنَّ التلاوة فعل العبد. وإنَّما يُسِّرَت ويُسِّرَ لها كما في(1) الآية والحديث. [خ¦97/54-11124]


[1] وقع في هذين السطرين مواضع فيها طمسٌ في الأصل، وبياضٌ في الهندية، والمثبت مستفادٌ من كلام ابن المنير في المتواري (431). والله أعلم.