-
المقدمة
-
كتاب الإيمان
-
كتاب العلم
-
كتاب الطهارة
-
كتاب الغسل
-
كتاب الحيض
-
كتاب الصلاة
-
كتاب مواقيت الصلاة
-
كتاب الأذان
-
كتاب صلاة الخوف
-
كتاب العيدين
-
كتاب الاستسقاء
-
أبواب سجود القرآن وسنتها
-
كتاب التهجد
-
كتاب العمل في الصلاة
-
كتاب التهجد
-
كتاب الزكاة
-
كتاب الصيام
-
كتاب الحج
-
كتاب فضائل المدينة
-
كتاب البيوع
-
كتاب السلم
-
كتاب الإجارة
-
كتاب الحوالة
-
كتاب الكفالة
-
الوكالة
-
كتاب الحرث والمزارعة
-
كتاب المساقاة
-
كتاب في الاستقراض وأداء الديون والحجر والتفليس
-
كتاب الخصومات
-
اللقطة
-
الهبة
-
كتاب الشهادات
-
كتاب الصلح
-
كتاب الشروط
-
الوصايا والوقف
-
الجهاد
-
كتاب فرض الخمس
-
الجزية
-
كتاب النكاح
-
الطلاق
-
كتاب النفقات
-
كتاب الأضاحي
-
الأشربة
-
الأطعمة
-
الطب
-
اللباس
-
الأدب
-
الاستئذان
-
الأحكام
-
الإكراه
-
كتاب استتابة المرتدين والمعاندين وقتالهم
-
كتاب الأدب
-
كتاب الحيل
-
المحاربين والحدود
-
كتاب الديات
-
كتاب استتابة المرتدين والمعاندين وقتالهم
-
الأيمان والنذور
-
كتاب كفارات الأيمان
-
كتاب كفارات الأيمان
-
الفرائض
-
التعبير
-
الرقاق
-
التمني
-
كتاب فضائل القرآن
-
التوحيد
-
باب قوله تعالى {إن الله هو الرزاق} الآية
-
باب قوله تعالى {وكان الله سميعا بصيرا}
-
باب السؤال بأسماء الله تعالى
-
باب الذات
-
باب {ويحذركم الله نفسه}
-
باب قوله تعالى {ولتصنع على عيني}
-
باب قوله تعالى {إن الله يمسك السموات والأرض أن تزولا}
-
باب قوله تعالى {كل يوم هو في شأن}
-
باب قوله تعالى {وأسروا قولكم} الآية
-
باب قول النبي رجل آتاه الله القرآن
-
باب قول النبي الماهر بالقرآن مع الكرام البررة
-
باب قول الله تعالى {ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر}
-
باب قوله تعالى {ونضع الموازين القسط ليوم القيمة}
-
باب قوله تعالى {إن الله هو الرزاق} الآية
░3▒ بابُ قَوْلِهِ تَعَالَى: {إِنَّ اللهَ هُوَ الرَّزَّاقُ} [الذاريات:58] الآية
وقع في بعض النُّسخِ: (أنِّي أنا الرَّزَّاق) وهو سهوٌ لا محالة(1).
وجه مطابقة الحديث للترجمة بالآية أنَّ الصبر على الأذى مع القدرة على الانتقام أبلغ ما يكون من الصبر، فكيف مع الإحسان إليهم برزقهم وبعافيتهم(2)، فأشار بقوله تعالى: {هُوَ الرَّزَّاقُ} إلى قوله: (ويَرْزُقُهُمْ ويُعَافِيهِمْ)، وأشار إلى قوله: {ذُو القُوَّةِ} إلى الصَّبرِ البالغ عليهم، ويجوز أنْ يكون أشار بقوله: {ذُو القُوَّةِ المَتِينِ} [الذاريات:58] إلى قدرته على ما لا يقدر عليه غيره من الإحسان إلى المبالغ في الأذى والعدوان، ويكون البخاري لحظ هذا المعنى. والله أعلم(3). [خ¦97/3-10906]
[1] قال الحافظ ابن حجر: (قوله باب قول الله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِين}) كذا لأبي ذرٍّ والأصيلي والحمويي على وفق القراءة المشهورة، وكذا هو عند النسفي وعليه جرى الإسماعيلي، ووقع في رواية القابسي: (إنَّي أنا الرزاق) إلخ وعليه جرى ابن بطَّال وتبعه ابن المنير والكرماني وجزم به الصغاني، وزعم أنَّ الذي وقع عند أبي ذرٍّ وغيره من تغييرهم لظنِّهم أنَّه خلاف القراءة، قال: وقد ثبت ذلك قراءة عن ابن مسعود. قلت: وذكر أنَّ النَّبيَّ صلعم أقرأه كذلك، كما أخرجه أحمد وأصحاب السنن وصححه الحاكم من طريق عبد الرحمن بن يزيد النَّخْعي عن ابن مسعود قال: أقرأني رسول الله صلعم،فذكره قال أهل التفسير: المعنى في وصفه بالقوة أنَّه القادر البليغ الاقتدار على كل شيء. فتح الباري (13/440).
[2] قوه: «وبعافيتهم» سقط من الهندية.
[3] يُنظر فتح الباري (13/441).