تراجم البخاري

باب قوله تعالى {كل يوم هو في شأن}

          ░42▒ بابُ قَوْلِهِ تَعَالَى: {كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ} [الرحمن:29] وَ{مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ}[الأنبياء:2] {لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا} [الطلاق:1]
          مقصود البخاري بهذه الترجمة والأخبار إلخ(1) الإنذار وحدوث القرآن، والكلام إنَّما هو بالنسبة إلينا، وكلام الله قديمٌ، وإنزاله بعلمه حادثٌ بالنسبة إلينا؛ لأنَّه بالنِّسْبةِ إلى علمنا صار بعد أنْ لم يكن، وكل ذلك بالنسبة إلينا مُحْدَثٌ، وكذلك ما أحدث من أمر الصَّلاة كله بالنِّسْبَةِ إلى علمنا(2). [خ¦97/42-11084]


[1] قوله: «إلى آخره» بياضٌ في الهندية.
[2] قوله: «إلينا؛ لأنَّه بالنِّسْبةِ إلى علمنا ..... إلى علمنا» سقط كله من الهندية.