شرح تراجم أبواب صحيح البخاري

كتاب الأذان

           ░░10▒▒ (كِتَابُ الأَذَانِ)
          ░1▒ (بابٌ: بَدْءُ الأَذَانِ... إلى آخره) (1)
          قوله: (ذَكَرُوا النَّارَ وَالنَّاقُوسَ... إلى آخره) [خ¦603] اختصار، والمفصَّل أنَّهم قالوا: لَوْ اتخذنا نَاقُوسَاً؟ فَقالَ: (ذَلِكَ لِلنَّصَارَى)، فقالوا: لو اتخذنا بُوقَاً؟ فقال: (ذَلِكَ لِليَهُودِ)، فقالوا: لَوْ اتخذنا َناراً؟ فقالَ: (ذَلِكَ لِلمَجُوسِ)، فَأُرِيَ عبد الله بن زيد في منامه الأذان فعرضَه على النَّبيِّ صلعم فأمر بلالاً بالأذانِ (2).


[1] قال الحافظ ابن حجر: قوله: وقول الله ╡: {وإذا ناديتم إلى الصلاة} [المائدة:58] الآية يشير بذلك إلى أن ابتداء الأذان كان بالمدينة. فتح الباري ░2/103▒.
[2] يُنظر فتح الباري ░2/107▒.