المختصر النصيح في تهذيب الكتاب الجامع الصحيح

حديث: وضعت للنبي ماء يغتسل به

          133- قال البخاريُّ: حدثنا عبدان: حدثنا أبو حمزة عن الأعمش. [خ¦276]
          وحدثنا الحميديُّ: حدثنا سفيان عن الأعمش. [خ¦260]
          وحدثنا محمد بن محبوب قال: حدثنا عبد الواحد: حدثنا الأعمش [خ¦265]، عن سالم بن أبي الجعد، عن كريب مولى ابن عباس، عن ابن عباس قال: قالت ميمونة: وضعت للنبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم ماء يغتسل به.
          قال أبو حمزة: فسترتُهُ بثوب، فأفرغ على يديه فغسلهما مرتين أو ثلاثًا، ثم أفرغ بيمينه على شماله فغسل مذاكيره _وقال سفيان: فرجه_ ثم دلك يده بالأرض، ثم مضمض واستنشق، ثم غسل وجهه ويديه، ثم غسل رأسه ثلاثًا، [ثم] أفرغ على جسده، ثم تنحَّى من مقامه فغسل قدميه.
          (ح): وحدثنا موسى بن إسماعيل: حدثنا أبو عوانة عن الأعمش: فناولته خِرْقَةً، فقال بيده هكذا، ولم يُرِدْها. [خ¦266]
          وحدثنا يوسف بن عيسى قال: أخبرنا الفضل بن موسى قال: أخبرنا الأعمش، وقال فيه: فجعل ينفض بيده. [خ¦274]
          وخرَّجه في باب تفريق الغسل، وفي باب من أفرغ بيمينه على شماله في «الغسل»، وفي باب مسح اليد بالتراب لتكون أنقى، وفي باب المضمضة والاستنشاق، وفي الغسل مرَّة مرَّة، وفي باب التستُّر في الغسل عند الناس، وفي باب من توضَّأ في الجنابة ثم غسل سائر جسده ولم يُعِدْ غسل مواضع الوضوء مرة أخرى. [خ¦265] [خ¦266] [خ¦260] [خ¦259] [خ¦257] [خ¦281] [خ¦27]