المختصر النصيح في تهذيب الكتاب الجامع الصحيح

حديث: كان النبي إذا اغتسل من الجنابة يدخل أصابعه في الماء

          134- قال البخاريُّ: حدثنا ابن بشار: حدثنا عبد الأعلى: حدثنا هشام بن حسان، عن هشام بن عروة، عن عروة. [خ¦7339]
          (ح): وحدثنا عبد الله بن يوسف قال: حدثنا مالك عن هشام عن عروة. [خ¦248]
          (ح): وحدثنا آدم: حدثنا ابن أبي ذئب، عن الزهريِّ عن عروة. [خ¦250]
          حدثنا أبو الوليد: حدثنا شعبة عن أبي بكر بن حفص عن عروة. [خ¦263]
          وحدثنا عبدان حدثنا عبد الله لفظه قال: أخبرنا هشام بن عروة عن أبيه [خ¦272] عن عائشة قالت: كان النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم إذا اغتسل من الجنابة يدخل أصابعه في الماء فيخلل(1) بها أصول شعره. قال عبد الله: حتى إذا ظن أنه قد أَرْوَى بَشَرَتَه؛ أفاض عليه الماء ثلاث مرَّات.
          وقال مالك: يصبُّ على رأسه ثلاث غرفات بيديه، ثم يفيض الماء على جلده كلِّه.
          وقال عبد الله: ثم غسل سائر جسده.
          وقالت: كنت أغتسل أنا ورسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم من إناء واحد، نغرف منه جميعًا.
          قال شعبة من الجنابة. وقال الزهريُّ: من إناء يقال له الفَرَق.
          (ح): وحدثنا عبد الله بن مسلمة: حدَّثنا أفلح عن القاسم، وزاد عنها: تختلف أيدينا فيه. [خ¦261]
          وخرَّجه في باب غسل الرجل مع امرأته، وباب تخليل الشعر حتى إذا ظن أنه قد أروى بشرته؛ أفاض عليها. [خ¦250] [خ¦272]
          وقال هشام، عن أبيه، عنها: يوضع له المِرْكن، فنشرع فيه جميعًا. في(2) باب ما كان بالمدينة من مشاهد النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم. [خ¦7339]
          وفي باب هل يدخل الجنب يده في الإناء قبل أن يغسلها؟. [خ¦262]


[1] في الأصل: (فتخلَّل).
[2] في الأصل: (وفي)، ولعلَّ المثبت هو الصواب.