المختصر النصيح في تهذيب الكتاب الجامع الصحيح

حديث: كنت مع النبي ذات ليلة في سفر

          104- قال البخاريُّ: حدثنا ابن بُكَير، عن الليث، عن عبد العزيز بن أبي سَلَمة، عن سعد بن إبراهيم، عن نافع بن جُبَير، عن عروة بن المغيرة، عن أبيه المغيرة. [خ¦4421]
          (ح): وحدثنا موسى بن إسماعيل [خ¦2918] وقيس بن حفص [خ¦5798] : [حدَّثنا عبدالواحد: حدَّثنا الأعمش. وحدَّثنا يحيى [خ¦363] : حدَّثنا] أبو معاوية(1) : حدثنا الأعمش، عن أبي الضُّحَى، عن مَسروقٍ، عن مُغيرة بن شعبة.
          (ح): وحدثنا أبو نُعَيم [خ¦206] : حدثنا زكريَّا، عن عامرٍ، عن عُروة بن المُغيرة، عن أبيه: كنت مع النَّبيذِ صلَّى الله عليه وسلَّم ذات ليلة في سَفَرٍ.
          _قال نافع: لا أعلمه قال إلا: في غزوة تَبُوك_ فقال: «أمَعَكَ ماءٌ؟» قلت: نعم. فنزل عن راحلته قال الأعمش: وقال: «يا مغيرة؛ خُذ الإِدَاوَةَ»، فأخذتُها، فانطلق رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم حتى توارى عَنِّي _زاد عامرٌ: في سَوَاد الليل_ فقضى حاجَتَه، وعليه جُبَّةٌ _قال عامر: صوف، وقال الأعمش: شامِيَّة_ فذهب ليخرج [يده] _(ح): حدثنا قيس بن حفص: حدثنا عبد الواحد، عن الأعمش: يدَيه_ من كُمِّها، فضاقت. قال عامر: فلم يستطع أنْ يُخرِج ذراعَيه منها حتى أخرجهما من أسفل الجُبَّة. قال الأعمش: فصَببتُ عليه، فتوضَّأ وُضوءَه للصلاة، ومسحَ برأسَه. قال عامر: ثم أَهوَيتُ لَأنزع خُفَّيه، فقال: «دَعْهُما؛ فإني أدخلتُهما طاهِرَتين»، فمسح عليهما.
          زاد أبو(2) معاوية عن الأعمش: ثم صَلَّى.
          وخرَّجه في باب الجُبَّة في السفر والحرب، وفي باب لبس جُبَّةٍ ضيِّقةِ الكُمَّين في السفر، وفي غزوة تَبُوك، وفي باب الصلاة بالخِفَاف، وفي باب الصلاة في الجُبَّة الشامية، وفي باب الرجل يُوَضِّئُ صاحبَه(3). [خ¦2918] [خ¦5798] [خ¦4421] [خ¦388] [خ¦363] [خ¦182]


[1] ما بين معقوفين ليس في الأصل، وفي الأصل خلَلٌ بَيِّن؛ فموسى بن إسماعيل وقيس بن حَفص يرويانه عن عبد الواحد بن زياد عن الأعمش، كما في الصحيح ░2918 و5798▒، وأبو معاوية الضرير ليس من شيوخ البخاري، وهذا الحديث يرويه عن أبي معاوية بواسطة يحيى (غير منسوب) كما في الصحيح، وفي تعيين الراوي عن أبي معاوية اختلاف ينظر له فتح الباري:░1/474▒.
[2] تحرفت في الأصل إلى: (ابن).
[3] فاته حسب نسختنا من البخاري طريق [خ¦203].