-
المقدمة
-
كيف كان بدء الوحي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
-
كتاب الإيمان
-
كتاب العلم
-
كتاب الوضوء
-
كتاب الغسل
-
كتاب الحيض
- كتاب الصلاة
-
كتاب مواقيت الصلاة
-
كتاب الأذان
-
كتاب الجمعة
-
أبواب صلاة الخوف
-
كتاب العيدين
-
كتاب الاستسقاء
-
أبواب سجود القرآن
-
أبواب تقصير الصلاة
-
أبواب التهجد
-
أبواب العمل في الصلاة
-
كتاب الجنائز
-
كتاب الزكاة
-
كتاب الصوم
-
أبواب الاعتكاف
-
كتاب الحج
-
باب ما جاء في حرم المدينة
-
كتاب الجهاد
-
كتاب فرض الخمس
-
كتاب الجزية
-
كتاب الصيد والذبائح
-
كتاب الأضاحي
-
كتاب الأشربة
-
كتاب الأيمان والنذور
-
باب كفارات الأيمان
-
كتاب البيوع
-
كتاب السلم
-
كتاب الشفعة
-
كتاب الحوالة والكفالة وهل يرجع في الحوالة؟
-
كتاب الكفالة
-
كتاب الوكالة
-
كتاب المزارعة
-
كتاب المساقاة
-
كتاب الاستقراض والديون
-
كتاب الخصومات
-
كتاب في اللقطة
-
كتاب المظالم
-
كتاب الهبة
-
كتاب النكاح
-
كتاب الطلاق
-
كتاب النفقات
-
كتاب الشهادات
-
كتاب الصلح
-
كتاب الشروط
-
كتاب الوصايا
-
كتاب الأحكام
-
كتاب الإكراه
-
كتاب الحيل
-
كتاب الفرائض
-
كتاب المحاربين
-
كتاب الديات
-
كتاب استتابة المرتدين والمعاندين وقتالهم
-
كتاب الاستئذان
-
كتاب اللباس
-
كتاب الأدب
-
كتاب المرضى
-
كتاب الطب
-
كتاب الأطعمة
-
كتاب الرؤيا
-
باب لا عيش إلا عيش الآخرة
-
كتاب فضائل القرآن
-
كتاب التمني
-
كتاب القدر
-
كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة
-
كتاب التوحيد
░52▒ باب كراهة(1) الصَّلاة في المقابر
50- فيه ابن عمر: قال النَّبيُّ صلعم : «اجعلوا من صلاتكم في بيوتكم، ولا تتَّخذوها قبوراً». [خ¦432].
[قال الفقيه وفَّقه الله:] إن قلتَ: ما وجه مطابقة التَّرجمة للحديث؟ قلتُ: دلَّ الحديث على الفرق بين البيت والقبر، فأَمر بالصَّلاة في البيت وألَّا يُجعل كالمقبرة، فأفهم أنَّ المقبرة ليست بمحلِّ صلاةٍ(2).
وفيه(3) نظرٌ من حيث أنَّ المراد بقوله: «لا تتَّخذوها قبوراً» ألَّا تكونوا(4) فيها كالأموات في القبور انقطعت عنهم / الأعمال وارتفعت التَّكاليف، فهو غير متعرِّضٍ لصلاة الأحياء في ظواهر المقابر، والله أعلم.
ولهذا قال: «ولا تتَّخذوها قبوراً» ولم يقل: «مقابر»؛ لأنَّ القبر هو الحفرة التي يستقرُّ بها الميِّت، والمقبرة اسم للمكان المشتمل على الحفرة وما ضمَّت، والله أعلم.
[1] في (ع): «كراهية».
[2] في (ت) زيادة: «فلهذا أدخل الحديث تحتها، والله أعلم».
[3] في (ت) و(ع): «فيه».
[4] في (ت): «يكونوا».