-
المقدمة
-
كيف كان بدء الوحي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
-
كتاب الإيمان
-
كتاب العلم
-
كتاب الوضوء
-
كتاب الغسل
-
كتاب الحيض
-
كتاب الصلاة
-
كتاب مواقيت الصلاة
-
كتاب الأذان
-
كتاب الجمعة
-
أبواب صلاة الخوف
-
كتاب العيدين
-
كتاب الاستسقاء
-
أبواب سجود القرآن
-
أبواب تقصير الصلاة
-
أبواب التهجد
-
أبواب العمل في الصلاة
-
كتاب الجنائز
-
كتاب الزكاة
-
كتاب الصوم
-
أبواب الاعتكاف
-
كتاب الحج
-
باب ما جاء في حرم المدينة
-
كتاب الجهاد
-
كتاب فرض الخمس
-
كتاب الجزية
-
كتاب الصيد والذبائح
-
كتاب الأضاحي
-
كتاب الأشربة
-
كتاب الأيمان والنذور
-
باب كفارات الأيمان
-
كتاب البيوع
-
كتاب السلم
-
كتاب الشفعة
-
كتاب الحوالة والكفالة وهل يرجع في الحوالة؟
-
كتاب الكفالة
-
كتاب الوكالة
-
كتاب المزارعة
-
كتاب المساقاة
-
كتاب الاستقراض والديون
-
كتاب الخصومات
-
كتاب في اللقطة
-
كتاب المظالم
-
كتاب الهبة
-
كتاب النكاح
-
كتاب الطلاق
-
كتاب النفقات
-
كتاب الشهادات
-
كتاب الصلح
-
كتاب الشروط
-
كتاب الوصايا
-
كتاب الأحكام
-
كتاب الإكراه
-
كتاب الحيل
-
كتاب الفرائض
-
كتاب المحاربين
-
كتاب الديات
-
كتاب استتابة المرتدين والمعاندين وقتالهم
-
كتاب الاستئذان
-
كتاب اللباس
-
كتاب الأدب
-
كتاب المرضى
-
كتاب الطب
- كتاب الأطعمة
-
كتاب الرؤيا
-
باب لا عيش إلا عيش الآخرة
-
كتاب فضائل القرآن
-
كتاب التمني
-
كتاب القدر
-
كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة
-
كتاب التوحيد
░32▒ باب الحلواء والعسل
558- فيه عائشة ♦: «كان النبيُّ صلعم يحبُّ الحلواء والعسل». [خ¦5431].
559- وفيه أبو هريرة: «كنت ألزم النبيَّ صلعم لِشبَع بطني، حين لا آكل الخَمير ولا ألبس الحرير، ولا يخدمني فلانٌ ولا فلانةٌ، وألزَقُ بطني بالحصباء(1)، وأستقرىء الرجل الآية هي(2) معي كي ينقلب بي (إلى بيته) فيُطْعِمني، وخير الناس للمساكين جعفر بن أبي طالب، ينقلب بنا ويطعمنا ما كان في بيته، حتَّى إن كان ليخرج إلينا العُكَّة ليس فيها شيءٌ فنشقُّها ونلعق(3) ما فيها» [خ¦5432].
[قلتَ رضي الله عنك:] وجه مطابقة الترجمة لحديث أبي هريرة أنَّه أراد التنبيه على أنَّ الحلواء المذكورة ليست المعهودة الآن على وجه الإسراف واجتماع المفردات الكثيرة، وإنَّما هي الحلو ولو نبيذ التمر.
وبيَّن بحديث أبي هريرة خشونة العيش التي لا تناسب(4) هذه الحلواء المعهودة. /
[1] في (ت) و(ع): «بالحصير».
[2] في (ع): «وهي».
[3] في (ت): «فيشقها ويلعق».
[4] في (ع): «يناسب».