المتواري على أبواب البخاري

باب: {ليس على الأعمى حرج}

          ░7▒ باب: {لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ (حَرَجٌ)} (1)... إلى قوله: {لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُون} [النور:61]
          والنِّهدُ(2) والاجتماع على الطَّعام.
          554- فيه سُويد بن النُّعمان: «خرجنا مع النبيِّ صلعم إلى خيبر، فلمَّا كنَّا بالصَّهباء دعا النبيُّ صلعم بطعامٍ، فما أُتِيَ إلَّا بسويقٍ، فلُكْناه، فأكلنا(3) منه (ثمَّ دعا)(4) بماءٍ فمضمض ومضمضنا، وصلَّى بنا المغرب ولم يتوضَّأ». [خ¦5384].
          قال سفيان: «سمعته(5) منه عَوْداً وبَدْءاً».
          وترجم له (باب السويق).
          [قلتَ رضي الله عنك:] موضع المطابقة من الترجمة وسط الآية وهو قوله: {لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَأْكُلُوا جَمِيعاً أَوْ أَشْتَاتاً} [النور:61] وذكر الحديث، وهو أصلٌ في جواز أكل المخارجة في حقِّ الأسخياء لا السفهاء.


[1] ليست في (ع).
[2] في (ع): «النهد» بدون واو.
[3] في الأصل: «وأكلنا».
[4] ليست في (ع).
[5] في (ع): «سمعته».