-
المقدمة
-
كيف كان بدء الوحي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
-
كتاب الإيمان
-
كتاب العلم
-
كتاب الوضوء
-
كتاب الغسل
-
كتاب الحيض
-
كتاب الصلاة
-
كتاب مواقيت الصلاة
-
كتاب الأذان
-
كتاب الجمعة
-
أبواب صلاة الخوف
-
كتاب العيدين
-
كتاب الاستسقاء
-
أبواب سجود القرآن
-
أبواب تقصير الصلاة
-
أبواب التهجد
-
أبواب العمل في الصلاة
-
كتاب الجنائز
-
كتاب الزكاة
-
كتاب الصوم
-
أبواب الاعتكاف
-
كتاب الحج
-
باب ما جاء في حرم المدينة
-
كتاب الجهاد
-
كتاب فرض الخمس
-
كتاب الجزية
-
كتاب الصيد والذبائح
-
كتاب الأضاحي
-
كتاب الأشربة
-
كتاب الأيمان والنذور
-
باب كفارات الأيمان
-
كتاب البيوع
-
كتاب السلم
-
كتاب الشفعة
-
كتاب الحوالة والكفالة وهل يرجع في الحوالة؟
-
كتاب الكفالة
-
كتاب الوكالة
-
كتاب المزارعة
-
كتاب المساقاة
-
كتاب الاستقراض والديون
-
كتاب الخصومات
-
كتاب في اللقطة
-
كتاب المظالم
-
كتاب الهبة
-
كتاب النكاح
-
كتاب الطلاق
-
كتاب النفقات
-
كتاب الشهادات
-
كتاب الصلح
-
كتاب الشروط
-
كتاب الوصايا
-
كتاب الأحكام
-
كتاب الإكراه
-
كتاب الحيل
-
كتاب الفرائض
-
كتاب المحاربين
-
كتاب الديات
-
كتاب استتابة المرتدين والمعاندين وقتالهم
-
كتاب الاستئذان
-
كتاب اللباس
-
كتاب الأدب
-
كتاب المرضى
-
كتاب الطب
- كتاب الأطعمة
-
كتاب الرؤيا
-
باب لا عيش إلا عيش الآخرة
-
كتاب فضائل القرآن
-
كتاب التمني
-
كتاب القدر
-
كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة
-
كتاب التوحيد
░26▒ باب الشاة المَسْمُوطة، والكَتِف والجَنب
556- فيه قتادة: «كنَّا نأتي أنس بن مالكٍ وخبَّازُه(1) قائمٌ، (قال: كُلُوا)(2)، فما أعلم النبيَّ صلعم رأى رغيفاً مرقَّقاً حتَّى لَحِق بالله، ولا رأى شاةً سَمِيطاً بعينه قطُّ». [خ¦5421].
557- وفيه(3) عمر بن أميَّة: قال: «رأيت النبيَّ صلعم يحتزُّ من كتف شاةٍ، فأكل منها، فدُعي إلى الصلاة، فقام فطرح السِّكِّين، فصلَّى ولم يتوضَّأ». [خ¦5422].
[قلتَ رضي الله عنك:] ظنَّ الشارح أنَّ مقصود الترجمة تحقيق أنَّه أكل السميط، فأورد عليه حديث أنسٍ أنَّه ما رأى سميطاً قطُّ، واعتقد أنَّ البخاريَّ أراد ذلك فتلقَّاه(4) مِنْ: «حزَّها بالسكين»، وإنَّما تُحزُّ إذا شويت بجلدها.
وجمع بينهما بأنَّ المنفيَّ سمط(5) جميع الشاة، والمثبت سمط بعضها، وذلك كلُّه وهمٌ، ليس في حزِّ الكتف ما يدلُّ على أنَّها كانت مَسْموطةً، بل إنَّما حزَّها لأنَّ عادة العرب في الغالب أن لا تنضج اللحم، والشواء المهضَّب يتمادحون بأكله، وهو الذي لم ينضج، فلعدم نضجها احتيج إلى حزِّها، والحديثان متَّفقان.
[1] زاد في الأصل: «هو».
[2] ليست في (ع).
[3] في (ع): «فيه» بدون واو.
[4] في (ت) و(ع): «وتلقاه».
[5] في الأصل: «سلخ».