-
المقدمة
-
كيف كان بدء الوحي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
-
كتاب الإيمان
-
كتاب العلم
-
كتاب الوضوء
-
كتاب الغسل
-
كتاب الحيض
-
كتاب الصلاة
-
كتاب مواقيت الصلاة
-
كتاب الأذان
-
كتاب الجمعة
-
أبواب صلاة الخوف
-
كتاب العيدين
-
كتاب الاستسقاء
-
أبواب سجود القرآن
-
أبواب تقصير الصلاة
-
أبواب التهجد
-
أبواب العمل في الصلاة
-
كتاب الجنائز
-
كتاب الزكاة
-
كتاب الصوم
-
أبواب الاعتكاف
-
كتاب الحج
-
باب ما جاء في حرم المدينة
-
كتاب الجهاد
-
كتاب فرض الخمس
-
كتاب الجزية
-
كتاب الصيد والذبائح
-
كتاب الأضاحي
-
كتاب الأشربة
-
كتاب الأيمان والنذور
-
باب كفارات الأيمان
-
كتاب البيوع
-
كتاب السلم
-
كتاب الشفعة
-
كتاب الحوالة والكفالة وهل يرجع في الحوالة؟
-
كتاب الكفالة
-
كتاب الوكالة
-
كتاب المزارعة
-
كتاب المساقاة
-
كتاب الاستقراض والديون
-
كتاب الخصومات
-
كتاب في اللقطة
-
كتاب المظالم
-
كتاب الهبة
-
كتاب النكاح
-
كتاب الطلاق
-
كتاب النفقات
-
كتاب الشهادات
-
كتاب الصلح
-
كتاب الشروط
-
كتاب الوصايا
-
كتاب الأحكام
-
كتاب الإكراه
-
كتاب الحيل
-
كتاب الفرائض
-
كتاب المحاربين
-
كتاب الديات
-
كتاب استتابة المرتدين والمعاندين وقتالهم
-
كتاب الاستئذان
-
كتاب اللباس
-
كتاب الأدب
-
كتاب المرضى
-
كتاب الطب
- كتاب الأطعمة
-
كتاب الرؤيا
-
باب لا عيش إلا عيش الآخرة
-
كتاب فضائل القرآن
-
كتاب التمني
-
كتاب القدر
-
كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة
-
كتاب التوحيد
░6▒ باب من أكل حتَّى شَبعَ
551- فيه أنس: «قال أبو طلحة لأمِّ سُليمٍ: لقد سمعت صوت النبيِّ صلعم ضعيفاً أعرف فيه الجوع، فهل عندَكِ مِنْ شيءٍ؟ فأخرَجَتْ له أقراصاً من شعيرٍ، ثمَّ / أخرجت خِماراً لها، فلفَّت الخبز ببعضه(1)، ثمَّ دسَّته(2) تحت ثوبي، وردَّتني ببعضه، ثمَّ أرسلتني إلى النبيِّ صلعم ، فذهبت به، فوجدت النبيَّ(3) صلعم (في المسجد)(4)، ومعه ناسٌ(5)، فقمتُ عليهم، فقال لي رسول الله صلعم : أرسلك أبو طلحة؟ فقلت: نعم، فقال(6): بطعامٍ(7)؟ فقلت: نعم، فقال النبيُّ صلعم لمن معه: قوموا، فانطلق، فانطلقتُ(8) بين أيديهم (حتَّى جئت)(9) أبا طلحة، فقال أبو طلحة: يا أمَّ سُليمٍ، قد جاء رسول الله ( صلعم ) بالناس، وليس عندنا من الطعام ما نُطْعمهم، فقالت: الله ورسوله أعلم، قال: فانطلق أبو طلحة حتَّى لَقِي رسول الله صلعم ، فأقبل أبو طلحة ورسول الله صلعم حتَّى دخلا، فقال رسول الله صلعم : هلُمِّي يا أمَّ سُليمٍ ما عندك؟ فأتت بذلك الخبز، فأَمَر به ففُتَّ، وعصرتْ أمُّ سليمٍ عليه(10) عُكَّةً لها فأدَمَتْه، ثمَّ قال فيه النبيُّ ( صلعم )(11) ما شاء الله أن يقول، ثمَّ قال: ائذن لِعَشَرةٍ، فأَذِن لهم فأكلوا حتَّى شبعوا، ثمَّ خرجوا، ثمَّ قال: ائذن لعشرةٍ (فأذن لهم، فأكلوا حتَّى شبعوا، (ثمَّ خرجوا،)(12) ثمَّ قال: ائذن لعشرةٍ (فأذن لهم، فأكلوا حتَّى شبعوا، ثمَّ قال: ائذن لعشرةٍ)(13)،)(14) فأكل القوم [كلُّهم] فشبعوا، والقوم ثمانون رجلاً». [خ¦5381].
552- وفيه عبد الرحمن بن أبي بكرٍ قال: «كنَّا مع النبيِّ صلعم ثلاثين ومئةً، فقال النبيُّ صلعم : هل مع أَحدٍ منكم طعامٌ؟ فإذا مع رجالٍ صاعٌ من طعامٍ أو نحوه، فعُجِن، ثمَّ جاء رجلٌ مشركٌ مُشْعانٌّ طويلٌ بغَنمٍ يسوقها، فقال النبيُّ صلعم : أبيعٌ أم(15) عطيَّةٌ؟ أو قال: هِبةٌ؟ قال: لا، بل بيعٌ، فاشترى منه(16) شاةً فصُنِعتْ، فأمر النبيُّ صلعم بسَوَاد (البطن)(17) فَشوي، وايمُ الله! ما من الثلاثين(18) ومئةٍ إلَّا قد حزَّ له حُزَّة من [سواد] بطنها، إن كان شاهداً أعطاه إيَّاها، وإن كان غائباً خبَّأها له، ثمَّ جعل فيها قصعتين فأكلنا أجمعون وشبعنا، وفَضَل في القصعتين، فحملته على البعير، أو كما قال». [خ¦5382].
553- وفيه عائشة قالت: «توفِّي النبيُّ صلعم حين شَبِعنا من الأسودين: / التَّمر والماء». [خ¦5383].
[قلتَ رضي الله عنك:] تقدَّم له في جملة التراجم: (باب شرب البركة)، وساق قول أنس: «فجعلت لا آلو ما جعلت في بطني منه»، ونبَّه ثَمَّ على أنَّ شرب أنس ليس من الإكثار المكروه؛ لأنَّ هذا شرابٌ خاصٌّ لبركته، فرَغِب فيه تبرُّكاً لا تكثُّراً، ولم يتعرَّض في ترجمة الشبع هنا لهذا المعنى، فيحتمل أنَّ شبعهم منه كان على عادتهم في الاقتصار على ما يملأ ثلث المعي، ويحتمل الشبع الذي هو الامتلاء؛ لأنَّه طعام بركةٍ، فهو كشرب البركة، والله أعلم.
[1] الأصل: «بعضه».
[2] في الأصل: «درسته».
[3] في (ع): «رسول الله».
[4] ليست في (ع).
[5] في (ت): «الناس».
[6] في (ع): «قال».
[7] في (ت): «لطعام».
[8] في (ت): «وانطلقت».
[9] في (ت): «حيث».
[10] في (ع): «عليه أم سليم».
[11] ليست في (ت).
[12] ليست في (ت).
[13] ليست في (ع).
[14] (فأذن لهم فأكلوا حتى شبعوا، ثم قال: ائذن لعشرة) ليست في (ت).
[15] في (ع): «أو».
[16] في (ع): «منهم».
[17] ليست في (ت).
[18] في (ع): «ثلاثين».