-
المقدمة
-
كيف كان بدء الوحي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
-
كتاب الإيمان
-
كتاب العلم
- كتاب الوضوء
-
كتاب الغسل
-
كتاب الحيض
-
كتاب الصلاة
-
كتاب مواقيت الصلاة
-
كتاب الأذان
-
كتاب الجمعة
-
أبواب صلاة الخوف
-
كتاب العيدين
-
كتاب الاستسقاء
-
أبواب سجود القرآن
-
أبواب تقصير الصلاة
-
أبواب التهجد
-
أبواب العمل في الصلاة
-
كتاب الجنائز
-
كتاب الزكاة
-
كتاب الصوم
-
أبواب الاعتكاف
-
كتاب الحج
-
باب ما جاء في حرم المدينة
-
كتاب الجهاد
-
كتاب فرض الخمس
-
كتاب الجزية
-
كتاب الصيد والذبائح
-
كتاب الأضاحي
-
كتاب الأشربة
-
كتاب الأيمان والنذور
-
باب كفارات الأيمان
-
كتاب البيوع
-
كتاب السلم
-
كتاب الشفعة
-
كتاب الحوالة والكفالة وهل يرجع في الحوالة؟
-
كتاب الكفالة
-
كتاب الوكالة
-
كتاب المزارعة
-
كتاب المساقاة
-
كتاب الاستقراض والديون
-
كتاب الخصومات
-
كتاب في اللقطة
-
كتاب المظالم
-
كتاب الهبة
-
كتاب النكاح
-
كتاب الطلاق
-
كتاب النفقات
-
كتاب الشهادات
-
كتاب الصلح
-
كتاب الشروط
-
كتاب الوصايا
-
كتاب الأحكام
-
كتاب الإكراه
-
كتاب الحيل
-
كتاب الفرائض
-
كتاب المحاربين
-
كتاب الديات
-
كتاب استتابة المرتدين والمعاندين وقتالهم
-
كتاب الاستئذان
-
كتاب اللباس
-
كتاب الأدب
-
كتاب المرضى
-
كتاب الطب
-
كتاب الأطعمة
-
كتاب الرؤيا
-
باب لا عيش إلا عيش الآخرة
-
كتاب فضائل القرآن
-
كتاب التمني
-
كتاب القدر
-
كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة
-
كتاب التوحيد
░40▒ باب استعمال فضل وَضُوء النَّاس
وأمر جرير بن عبد الله أهله أن يتوضَّؤا بفضل سِوَاكه.
30- فيه أبو جُحيفة: «خرج النَّبيُّ صلعم بالهاجرة فتوضَّأ(1)، فجعل النَّاس يأخذون من فضل وضوئه فيتمسَّحون به». [خ¦187].
وقال أبو موسى: «دعا النَّبيُّ صلعم بقَدَح فيه ماءٌ، فغسل يديه ووجهه (فيه)، ومجَّ فيه، ثمَّ / قال لهما: اشربا منه، وأفرغا على وجوهكما ونُحوركما». [خ¦188].
31- وفيه محمود بن الرَّبيع: «أنَّ النَّبيَّ صلعم مجَّ في وجهه وهو غلامٌ من بئرهم». [خ¦189].
32- وفيه المِسوَر: «أنَّ النَّبيَّ صلعم كان إذا توضَّأ يقتتلون على وَضوئِهِ». [خ¦189].
33- وفيه السَّائب: «ذهبتْ بي خالتي إلى النَّبيِّ صلعم فقالت: يا رسول الله، إنَّ ابن أختي وَقِعٌ، فمسح رأسي ودعا لي بالبركة، ثمَّ توضَّأ فشربت من وَضوئِه...» الحديث. [خ¦190].
[قلتَ رضي الله عنك:] إن قيل: ترجم على استعمال فضل الوضوء ثمَّ ذَكَر حديث السِّواك والمجَّة، فما وجهه؟ قلت: مقصوده الرَّدُّ على من زعم أنَّ الماء المستعمل في الوضوء لا يتطَّهر به؛ لأنَّه ماء الخطايا، فبيَّن أنَّ ذلك لو كان صحيحاً وأنَّ الخطايا تُحدِث في عين الماء شيئاً يُنافي الاستعمال لكان نجساً؛ لأنَّ النَّجس المبعِدُ، والخطايا يجب إبعادها شرعاً، ومع ذلك فيجوز استعماله لغير الطَّهارة، كالتَّبرُّك والتَّعوُّذ ونحوه، هذا إن احتجُّوا بأنَّه ماء الخطايا.
وإن احتجوا بأنَّه مضافٌ فهو مضافٌ إلى طاهرٍ لم يتغيَّر به؛ لأنَّ(2) الرِّيق الذي يخالطه عند المضمضة مثلاً طاهرٌ، بدليل حديث السِّواك والمجَّة، وكذلك ما(3) لعلَّه يخالطه من غبرات الأعضاء بطريق الأَولى لأنَّها موهومةٌ لا محقَّقةٌ، والله أعلم.
[1] في (ت) و(ع): «بالهاجرة، فأتي بوضوء فتوضأ».
[2] في (ع): «لأنه».
[3] في (ع): «ماء».