المتواري على أبواب البخاري

باب الرجل يوضئ صاحبه

          ░35▒ باب الرَّجل يُوضِّئ صاحبه
          28- فيه ابن عباسٍ عن أسامة: «أنَّ النَّبيَّ صلعم لمَّا أفاض من عَرَفة عدل إلى الشِّعب فقضى حاجته، قال أسامة: فجعلتُ أصبُّ عليه ويتوضَّأ، فقلت: يا رسول الله، أتصلِّي؟ قال: المُصلَّى أمامك». [خ¦181].
          29- وفيه المغيرة: «أنَّه كان مع رسول الله صلعم في سفرٍ، وأنَّه ذهب لحاجةٍ له، وأنَّ المغيرة جعل يصبُّ (الماء) عليه و(هو)(1) يتوضَّأ، فغسل وجهه ويديه، ومسح برأسه، ومسح على الخُفَّين». [خ¦182].
          [قلتَ رضي الله عنك:] قاس البخاريُّ توضِئَة الغير له على صبِّه عليه لاجتماعهما في معنى الإعانة على أداء الطَّاعة، والله أعلم.


[1] ليست في (ت).