مصباح القاري لجامع البخاري

باب من أجرى أمر الأمصار على ما يتعارفون بينهم

          ░95▒ باب مَن أجْرَى أَمرَ الأَمصَارِ عَلى مَا يتَعَارفُون بينَهُمْ... إلى آخرِ التَّرجمة
          قوله: (أَمرَ الأمْصَارِ)؛ أي: أهلَ الأمصار (قالَ شُرَيحٌ)؛ أي: القاضِي في زمنِ عمر ☺ (للغَزَّالِين)؛ أي: ساعيَ الغزل، و(سُنَّتُكم بينَكُمْ) بالرفع على الابتداءِ؛ أي: عادتكم معتبرةٌ بينكم وبالنصبِ على الإغراء؛ أي: الزموه.
          (مُحمَّد) ابن سيرين (لَا بأسَ العشَرَةُ بإِحْدَى عشَرَة) ((العشرة)) بالرفع والنصب، إذا كان عرفُ البلد أن المشتري بعشرةِ دراهم يباع بأحد عشر درهمًا فيبعه على ذلك العرف فلا بأسَ به، ويأخذُ لأجل النفقة ربحًا.
          قوله: (الحِمَار) ((الحمار)) بالنصب والرفع، / وإنما بعثَ إليه بنصفِ درهمٍ كرمًا وسماحة.