الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه

باب حسن الخلق والسخاء وما يكره من البخل
     
         1           

  الرواة  
شروح الصحيح
                          
    التالي السابق

(39) بابُ حُسْنِ الْخُلُقِ (1) وَالسَّخَاءِ، وَمَا يُكْرَهُ مِنَ الْبُخْلِ
وَقالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَجْوَدَ النَّاسِ، وَأَجْوَدُ مَا يَكُونُ فِي رَمَضَانَ.
وَقالَ (2) أَبُو ذَرٍّ لَمَّا بَلَغَهُ مَبْعَثُ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قالَ لأَخِيهِ: ارْكَبْ إِلَى هَذَا الْوَادِي فَاسْمَعْ مِنْ قَوْلِهِ، فَرَجَعَ فَقالَ: رَأَيْتُهُ يَأْمُرُ بِمَكَارِمِ الأَخْلَاقِ.
/


[1] في (ب): «الخُلْق»، وفي (ص): بضم الخاء وفتحها، وبهامشهما: كذا ضبطه في اليونينية.
[2] في رواية أبي ذر عن الكُشْمِيْهَنِيِّ: «وكَانَ»، قال في الفتح: وهي أولى.