الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه

حديث: من لكعب بن الأشرف فإنه قد آذى الله ورسوله
     
         1           

  الرواة  
شروح الصحيح
                          
    التالي السابق

3031- حدَّثنا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ: حدَّثنا سُفْيَانُ، عن عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ:
عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قالَ: «مَنْ لِكَعْبِ بْنِ الأَشْرَفِ؟ فَإِنَّهُ قَدْ آذَى اللَّهَ وَرَسُولَهُ». قالَ مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ: أَتُحِبُّ أَنْ أَقْتُلَهُ يا رَسُولَ اللَّهِ؟ قالَ: «نَعَمْ». قالَ: فَأَتَاهُ فَقالَ: إِنَّ هَذا _يَعْنِي النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ_ قَدْ عَنَّانا وَسَأَلَنا الصَّدَقَةَ. قالَ: وَأَيْضًا، وَاللَّهِ (1) قالَ: فَإِنَّا قَدِ اتَّبَعْنَاهُ فَنَكْرَهُ أَنْ نَدَعَهُ، حَتَّى نَنْظُرَ إلى ما يَصِيرُ أَمْرُهُ. قالَ: فَلَمْ يَزَلْ يُكَلِّمُهُ حَتَّى اسْتَمْكَنَ منه فَقَتَلَهُ.
/


[1] في رواية أبي ذر زيادة: «لَتَمَلُّنَّهُ»، وهذه الزيادة ليست في رواية كريمة.