الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه

حديث: هي لك أو لأخيك أو للذئب
     
         1           

  الرواة  
شروح الصحيح
                          
    التالي السابق

2372- حدَّثنا إِسْماعِيلُ: حَدَّثَنا (1) مالِكٌ، عن رَبِيعَةَ بْنِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عن يَزِيدَ مَوْلَى المُنْبَعِثِ:
عَنْ زَيْدِ بْنِ خالِدٍ (2) رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قالَ: جاءَ رَجُلٌ إلى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَأَلَهُ عن اللُّقَطَةِ، فَقالَ: «اعْرِفْ عِفاصَها وَوِكاءَها، ثُمَّ عَرِّفْها سَنَةً، فَإِنْ جاءَ صاحِبُها وَإِلَّا فَشَأنَكَ بِها». قالَ: فَضالَّةُ الغَنَمِ؟ قالَ: «هِيَ لَكَ أَوْ لِأَخِيكَ أَوْ لِلذِّئْبِ». قالَ: فَضالَّةُ الإِبِلِ؟ قالَ: «ما لَكَ وَلَها؟! مَعَها سِقاؤُها وَحِذاؤُها، تَرِدُ الماءَ وَتَأكُلُ الشَّجَرَ حَتَّى يَلْقاها رَبُّها».
/


[1] في رواية السَّمعاني عن أبي الوقت: «حدَّثني»، وزاد في (ب، ص) نسبتها إلى رواية أبي ذر أيضًا.
[2] في رواية أبي ذر زيادة: «الجُهَنِيِّ».