مطالع الأنوار على صحاح الآثار

الغين مع الفاء

          الغَين مع الفَاء
          1724- «المَغفرةُ»: [خ¦834] السِّترُ والتَّغطيةُ، و«الاستغفارُ» [خ¦1059] طلبُ ذلك، و«غُفرَانَكَ» [خ¦65-6543] مصدرٌ منصوبٌ على المفعولِ؛ أي: هبنا ذلك وأَعْطِنَاه.
          و«المِغفَرُ»: [خ¦1846] ما يُجعَل من فضلِ درعِ الحديدِ على الرَّأسِ، مثلُ القلنسوةِ أو الخِمارِ.
          و«المَغَافِيْر» قد تقدَّم في الميم، وإن كانت زائدة.
          1725- قوله: «أغْفَلْنا رسولَ الله صلعم يَمِينَه»؛ أي: استغفلناهُ وطلبنَا غفلتَه ونسيانَه إيَّاها، أو صيَّرناهُ غافلاً [عنها بسببِنا، ومنه: {أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا} [الكهف:28]؛ أي: صيَّرناه غافلاً]، و«الغَوَافِلُ» [خ¦4146] من النِّساءِ اللَّاهياتُ عن الفواحشِ البريئاتُ منها.
          1726- وقوله: «فأَغفَى إغْفَاءةً»؛ أي: نامَ نومةً خفيفةً، وغفَى لغةٌ يغفُو غَفْواً، وقال صاحبُ «العين»: أغفَى يُغفِي، وغَفَى يَغفِي غَفيةً، وذكرَه / في حرفِ الياءِ، وأنكرَ ابنُ دريدٍ غفوتُ في النَّوم، وقال: هو خطأ، إنَّما هو أَغْفَى.