-
المقدمة
-
باب فيمن حدث بحديث يرى أنه كذب
-
كتاب الإيمان
-
كتاب الطهارة
-
كتاب الصلاة
-
كتاب الجمعة
-
حديث: إذا أراد أحدكم أن يأتي الجمعة فليغتسل
-
حديث: أن رسول الله كان يأمر بالغسل
-
حديث: إذا جاء أحدكم إلى الجمعة فليغتسل
-
حديث: الغسل يوم الجمعة واجب على كل محتلم
-
حديث: لو أنكم تطهرتم ليومكم هذا
-
حديث: غسل يوم الجمعة على كل محتلم وسواك ويمس من الطيب
-
حديث: اغتسلوا يوم الجمعة واغسلوا رؤوسكم
-
حديث: لله على كل مسلم حق أن يغتسل في كل سبعة أيام يومًا
-
حديث: من اغتسل يوم الجمعة غسل الجنابة ثم راح فكأنما قرب بدنةً
-
حديث: إذا قلت لصاحبك: أنصت يوم الجمعة والإمام يخطب
-
حديث: لا يغتسل رجل يوم الجمعة ويتطهر ما استطاع من الطهر
-
حديث: فيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو يصلي يسأل الله شيئًا
-
حديث: هي فيما بين أن يجلس الإمام إلى أن تقضى الصلاة
-
حديث: خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة فيه خلق آدم
-
حديث: نحن الآخرون ونحن السابقون يوم القيامة
-
حديث: أضل الله عز وجل عن الجمعة من كان قبلنا
-
حديث: إذا كان يوم الجمعة كان على كل باب من أبواب المسجد ملائكة
-
حديث: من اغتسل ثم أتى الجمعة فصلى ما قدر له
-
حديث: متى كان رسول الله يصلي الجمعة
-
حديث سهل: ما كنا نقيل ولا نتغدى إلا بعد الجمعة
-
حديث: كنا نجمع مع رسول الله
-
حديث أنس: كنا نبكر بالجمعة ونقيل بعد الجمعة
-
حديث: أن رسول الله كان يصلي الجمعة حين تميل الشمس
-
حديث: كان النبي إذا اشتد البرد بكر بالصلاة
-
حديث: لم يكن للنبي مؤذن غير واحد
-
حديث: كان رسول الله يخطب يوم الجمعة قائمًا
-
حديث: كانت للنبي خطبتان يجلس بينهما
-
حديث: أن النبي كان يخطب قائمًا يوم الجمعة
-
حديث كعب: أنه دخل المسجد وعبد الرحمن ابن أم الحكم يخطب
-
حديث: لينتهين أقوام عن ودعهم الجمعات
-
حديث: كنت أصلي مع النبي الصلوات
-
حديث: بعثت أنا والساعة كهاتين
-
حديث: إن أحسن الحديث كتاب الله وأحسن الهدى هدى محمد
-
حديث: إن الحمد لله نحمده ونستعينه
-
حديث: إن طول صلاة الرجل وقصر خطبته مئنة من فقهه
-
حديث: بئس الخطيب أنت قل: ومن يعص الله ورسوله
-
حديث: أنه سمع النبي يقرأ على المنبر {ونادوا يا مالك}
-
حديث: لقد كان تنورنا وتنور رسول الله واحدًا
-
حديث عمارة: ورأى بشر بن مروان على المنبر رافعًا يديه
-
حديث: أصليت يا فلان
-
حديث: انتهيت إلى النبي وهو يخطب
-
حديث: استخلف مروان أبا هريرة على المدينة
-
حديث: كان رسول الله يقرأ في العيدين
-
حديث: كتب الضحاك بن قيس إلى النعمان بن بشير يسأله
-
حديث: أن رسول الله كان يقرأ في صلاة الفجر
-
حديث: أن رسول الله كان يقرأ في الصبح يوم الجمعة
-
حديث: إذا صلى أحدكم الجمعة فليصل بعدها أربعًا
-
حديث: أن النبي كان يصلي بعد الجمعة ركعتين
-
حديث: أن نافع بن جبير أرسله إلى السائب ابن أخت نمر
-
حديث: أن أول جمعة جمعت بعد جمعة في مسجد رسول الله
-
باب في العيدين
-
باب في الاستسقاء
-
باب صلاة الكسوف
-
حديث: إن الشمس والقمر من آيات الله
-
حديث: أن الشمس خسفت على عهد رسول الله
-
حديث: إن الشمس والقمر لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته
-
حديث: إني قد رأيتكم تفتنون في القبور كفتنة الدجال
-
حديث: رأيت في النار امرأةً حميريةً سوداء طويلةً
-
حديث: أما بعد ما من شيء لم أكن رأيته إلا قد رأيته في مقامي هذا
-
حديث: قام النبي خطيبًا فذكر فتنة القبر
-
حديث: قد دنت مني الجنة حتى لو اجترأت عليها لجئتكم بقطاف
-
حديث: إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله
-
حديث: صلى رسول الله حين كسفت
-
حديث ابن عباس: عن النبي أنه صلى في كسوف
-
حديث: لما انكسفت الشمس على عهد رسول الله نودي بالصلاة
-
حديث: إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله يخوف الله بهما عباده
-
حديث: إن هذه الآيات التي يرسل الله عز وجل لا تكون لموت أحد
-
حديث: كنت أرتمي بأسهم لي بالمدينة في حياة رسول الله
-
حديث: إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله وإنهما لا يخسفان لموت
-
حديث: إن الشمس والقمر لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته
-
حديث: إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا ينكسفان لموت أحد
-
حديث: لقد أمر النبي بالعتاقة في كسوف الشمس
-
حديث: إن الشمس والقمر من آيات الله
-
حديث: إذا أراد أحدكم أن يأتي الجمعة فليغتسل
-
كتاب الجنائز
-
كتاب الزكاة
-
كتاب الصيام
-
كتاب الحج
-
كتاب النكاح
-
كتاب العتق
-
كتاب البيوع
-
كتاب الحدود
-
كتاب الجهاد والسير
-
كتاب الصيد والذبائح
-
كتاب الأشربة والأطعمة
-
كتاب المناقب
-
كتاب الأدب والبر والصلة
-
كتاب القدر
-
كتاب العلم
-
كتاب الذكر والدعاء
-
كتاب الفتن
-
كتاب الزهد
-
كتاب التفسير
-
المعلقات وآثار الصحابة والتابعين وآراء الفقهاء
1093- مسلم: عن عائشةَ قالت: خَسَفَتِ الشَّمسُ في عهدِ رسولِ الله صلعم، فقامَ رسولُ الله صلعم يصلِّي، فأطالَ القيامَ جدًّا، ثمَّ ركعَ فأطالَ الرُّكوعَ جدًّا، ثمَّ رفعَ رأسَه فأطال القيامَ جدًّا، وهو دونَ القيامِ الأوَّلِ، ثمَّ ركعَ فأطالَ الرُّكوعَ جدًّا، وهو دون الرُّكوع الأوَّل، ثمَّ سجدَ(1)، ثمَّ قام فأطالَ القيامَ، وهو دون القيام الأوَّل، ثمَّ ركعَ فأطالَ الرُّكوعَ وهو دونَ الرُّكوعِ الأوَّلِ، ثمَّ رفعَ رأسَه، فقام، فأطالَ / القيامَ، وهو دون القيامِ الأوَّل، ثمَّ ركعَ فأطالَ الرُّكوع، وهو دون الرُّكوع الأوَّل، ثمَّ سجد، ثمَّ انصرفَ رسولُ الله صلعم وقد تجلَّتِ الشَّمسُ، فخَطَبَ النَّاسَ، فحمِدَ الله، وأثنى عليه، ثمَّ قال: «إنَّ الشَّمسَ والقمرَ [من](2) آياتِ الله، وإنَّهما لا ينخَسِفانِ لموتِ أحدٍ ولا لحياتِه، فإذا رأيتُموهما، فكبِّروا، وادعوا الله، وصلُّوا، وتصدَّقوا، يا أمَّةَ مُحمَّدٍ؛ إنْ(3) من أحدٍ أَغْيَرُ منَ الله أن يَزنِي عبدُه أو تَزنِي أَمَتُه، يا أُمَّةَ محمَّدٍ؛ والله لو تعلمون ما أعلمُ، لضَحِكْتُم قليلًا، ولَبَكَيْتُم كثيرًا(4)، ألا هل بلَّغتُ».
وفي روايةٍ: «أمَّا بعدُ، فإنَّ الشَّمسَ والقمرَ من آياتِ الله» وفيها: ثم رفعَ يدَيْه، فقال: «اللَّهمَّ هل بلَّغتُ».
لم يذكرِ البخاريُّ في حديثِ عائشةَ: «أمَّا بعدُ» ولا: فرفعَ(5) يدَيْه، ولا ذكرَ التَّبليغَ. [خ¦1044]
- مسلم: عن عائشةَ أيضًا قالت: خَسَفَتِ الشَّمسُ في حياةِ رسولِ الله صلعم، فخرجَ رسولُ الله صلعم إلى المسجدِ، فقامَ، وكبَّر وصفَّ النَّاسُ وراءَه، فاقْتَرأَ رسولُ الله صلعم قراءةً طويلةً، ثمَّ كبَّرَ، فركعَ(6) رُكوعًا طويلًا، ثمَّ رفعَ رأسَه فقال: «سمعَ الله لمن حمِده، ربَّنا ولك الحمدُ» [ثمَّ قامَ، فاقْترأ قراءةً طويلةً هي أدنَى منَ القراءةِ الأوَّلى، ثمَّ كبَّرَ فركعَ رُكوعًا طويلًا هو أدنى منَ الرُّكوعِ الأوَّلِ، ثمَّ قال: «سمِع الله لمن حمده، ربَّنا ولك الحمدُ»](7) ثمَّ سجدَ، ثمَّ فعل في الرَّكعةِ الأخرى مثلَ ذلك(8)، حتَّى استكملَ أربعَ رَكَعَاتٍ، وأربعَ سَجَدَاتٍ، وانجلتِ الشَّمسُ قبلَ أن ينصرفَ، ثمَّ قام فخطبَ النَّاسَ، فأثنَى على الله بما هو أهلُه، ثمَّ قال: «إنَّ الشَّمسَ والقمرَ آيتانِ من آياتِ الله لا يَخْسِفانِ(9) لموتِ أحدٍ ولا لحياتِه، فإذا رأيتمُوها (10) فافْزَعُوا إلى الصَّلاةِ (11) » وقال أيضًا: «فصلُّوا حتَّى يُفرِّجَ الله (12) عنكم»، وقال رسولُ الله صلعم: «رأيتُ في مقامِي هذا كلَّ شيءٍ وُعدْتُم، حتَّى لقد رأيتُني أريدُ أن آخذَ قِطْفًا منَ الجنَّةِ حينَ رأيتُمُوني جعلتُ أتقدَّمُ (13)، ولقد رأيتُ جهنَّم يَحطِمُ بعضُها بعضًا حين رأيتُمونِي تأخَّرتُ، ورأيتُ فيها ابنَ لُحيٍّ، وهو الذي سيَّب السَّوائبَ».
وقال البخاريُّ في بعضِ طرق هذا الحديث: فقرأ سورةً طويلةً، / ثمَّ ركعَ فأطالَ، ثمَّ رفعَ رأسَه، ثمَّ استفتحَ سورةً أخرى، ثمَّ ركعَ حين قضاها، ثمَّ سجدَ، ثمَّ فعل ذلك [في] (14) الثَّانيةِ، الحديثَ. [خ¦1212]
وله في طريق أخرى: «لا يَخسِفَانِ لموتِ أحدٍ ولا لحياتِه، ولكنَّهما آيتانِ من آياتِ الله يُريهما عبادَهُ». [خ¦1058]
وقال في التفسير [خ¦4624] : «ورأيت عَمْرًا يجرُّ قُصْبَه (15)، وهو أوَّلُ مَن سيَّبَ السَّوائبَ»، وعَمرو: هو ابنُ لُحَيٍّ.
[1] في (ت): (ثم سجد فأطال السجود).
[2] سقط من (ي).
[3] زيد في (ي): (ما).
[4] في غير (ق) و(ي): (لبكيتم كثيرًا، ولضحكتم قليلًا).
[5] في (ي): (رفع).
[6] في (ي): (وركع).
[7] سقط من (ي).
[8] في (ي): (فعل مثل ذلك في الركعة الأخرى).
[9] في (ي): (تَخسِفان).
[10] في (ت) و(ج) و(ح) و(ز) و(ش): (رأيتموهما).
[11] في غير (ق) و(ي): (للصلاة).
[12] لفظ الجلالة ليس في (ي).
[13] في المطبوع: (أقدَّم).
[14] سقط من (ق).
[15] في (ي): (قصيه).