الجمع بين الصحيحين لابن الخراط

حديث: أن النبي كان يصلي بعد الجمعة ركعتين

          1064- مسلم: عن ابنِ عُمرَ: أنَّه كان إذا صلَّى الجُمعةَ؛ انصرفَ فسجدَ سَجدتَينِ في بيتِه، ثمَّ قال: كان رسولُ الله صلعم يصنعُ ذلك.
          وعنه: أنَّ النَّبيَّ صلعم كان يصلِّي بعدَ الجُمعةِ رَكعتين.
          وعنه: أنَّه وصفَ تطوُّعَ [صلاةِ](1) النبيِّ(2) صلعم، فقال(3) : وكان(4) لا يُصلِّي بعدَ الجُمعةِ حتَّى ينصرفَ، فيُصلِّي رَكعتَينِ في بيتِه، وكأنَّ(5) الرَّاوي، وهو يَحيى بنُ يَحيى، وهو شيخُ مسلم في هذا الحديثِ تشكَّكَ في قوله: فيُصلِّي(6)، وقد تقدَّم ذلك عن عبدِ الله بنِ عمرَ صَحيحًا من روايةِ زُهيرِ بنِ حَربٍ، وأبي بكرِ بنِ أبي شَيبةَ، وعُبيدِ الله بنِ سَعيدٍ، وكلُّهم يروي عنه مسلم هذا الحديثَ، وكذلك هو عندَ البخاريِّ صحيح(7) . [خ¦937]


[1] سقط من (ي).
[2] في (أ) و(ج) و(ك) و(ي): (رسول الله).
[3] في غير (ق) و(ي): (قال).
[4] في غير (ق) و(ي): (فكان).
[5] في غير (ي): (وكان).
[6] في (ق): (فليصلِّ).
[7] زيد في (أ) و(ك): (ونص هذا التشكُّكِ: قال يحيى: أظنُّه قرأتُ: فيصلِّي، أو ألبتة، وقد يكون قوله: أو ألبتة بمعنًى؛ أي: تحققت، أو قطعت).