الجمع بين الصحيحين لابن الخراط

حديث: إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله وإنهما لا يخسفان لموت

          1108- وخرَّج عن أبي بَكرَةَ قال: خَسفتِ الشَّمسُ على عهدِ رسولِ الله صلعم، فخرجَ(1) يجرُّ رداءَه حتَّى انتهى إلى المسجدِ، وثابَ(2) إليه النَّاسُ، فصلَّى بهم ركعتَين، فانجلتِ الشَّمسُ، فقال: «إنَّ الشَّمسَ والقمرَ آيتانِ من آياتِ الله، وإنَّهما(3) لا يَخسِفان(4) لموتِ أحدٍ، فإذا كان ذلك فصلُّوا [وادعوا](5) حتَّى يُكشفَ ما بِكم» وذلك أن ابنًا للنبيِّ صلعم يقال له: إبراهيمُ مات، فقال النَّاسُ في ذلك. [خ¦1063]
          وفي بعضِ طرقه: «لا ينكسِفان(6) لموتِ أحدٍ ولا لِحياته، ولكن يُخوِّفُ الله بِهما عبادَه». [خ¦1048]
          وفي آخر: فصلَّى بنا رَكعتين حتَّى انجلت. [خ¦1040]
          ومن تراجمه على هذا الحديثِ وذكرَه في كتابِ اللِّباسِ: باب من جرَّ إزارَه من غير خُيلاء [خ¦5785]، لم يخرِّج مسلم بن الحجَّاج عن أبي بَكرَةَ في صلاةِ / الكسوفِ شيئًا.


[1] زيد في (ي): (رسول الله صلعم).
[2] في (ت) و(ج) و(ح) و(ز) و(ش): (فثاب).
[3] في (ت) و(ح) و(ز) و(ش): (إنهما).
[4] في (ي): (يُخْسَفان).
[5] سقط من (ق) و(ي).
[6] في (ت) و(ج) و(ح) و(ز) و(ش): (لا يكسفان).