الجمع بين الصحيحين لابن الخراط

حديث: أضل الله عز وجل عن الجمعة من كان قبلنا

          1032- مسلم: عن أبي هُريرةَ وحُذيفةَ، قالا: قال رسولُ الله صلعم: «أضلَّ اللهُ ╡ عنِ الجمعةِ مَنْ كان قبلَنا، فكان لليهودِ يومُ السَّبتِ، وكان للنَّصارى يومُ الأحدِ، فجاءَ الله بِنا فهدَانا الله ليومِ الجُمعةِ، وجعلَ الجُمعةَ والسَّبتَ والأحدَ، وكذلك(1) هم فيه تَبَعٌ لنا يوم القيامةِ، نحنُ الآخِرونَ من أهل الدُّنيا، والأوَّلونَ يومَ القيامةِ المقضيُّ لهم [قبلَ الخلائقِ](2) ».
          وفي روايةٍ: «المقضيُّ بينَهم».
          وفي لفظٍ آخرَ عن حُذيفةَ: قال: قال رسولُ الله صلعم: «هُدِينَا إلى يومِ الجُمعةِ، وأضلَّ(3) اللهُ عنها من كان قبلَنا» بمعنى ما تقدَّم.
          لم يخرِّج البخاريُّ هذا اللَّفظ الأخير الذي عن حُذيفةَ وأبي هُريرةَ، ولا أخرجَ فيه عن حُذيفةَ شيئًا.


[1] في (ق) و(ي): (فكذلك).
[2] سقط من (أ).
[3] في (ق): (فأضل).