الجمع بين الصحيحين لابن الخراط

حديث: إن الشمس والقمر لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته

          1095- [وعن ابن عَبَّاسٍ، عنِ النَّبيِّ صلعم، بمثلَه(1)](2)، ولم يذكرِ الجهرَ. [خ¦1052]
          وعن عطاءٍ، عن(3) عُبيدِ(4) بنِ عُمَيرٍ، قال: حدَّثني من أُصدِّقُ_حَسِبتُه يريدُ عائشةَ_: أنَّ الشَّمسَ انكسفَت(5) على عهدِ رسولِ الله صلعم فقامَ قيامًا شديدًا، يقومُ قائمًا، ثمَّ يركَعُ، ثمَّ يقومُ ثمَّ يركعُ، ثمَّ يقومُ، ثمَّ يركعُ رَكعتين في ثلاثِ رَكعاتٍ، وأربعِ سجدَاتٍ، فانصرفَ وقد تجلَّتِ الشَّمسُ، وكان إذا ركعَ قال: «الله أكبرُ»، ثمَّ يركعُ، وإذا رفعَ [رأسَه](6) قال: «سمعَ الله لمن حمِده»، فقامَ فحمدَ الله وأثنى عليه، ثمَّ قال: «إنَّ الشَّمسَ والقمرَ لا ينكسِفانِ لموتِ أحدٍ ولا لِحياته، ولكنَّهما من آياتِ الله(7) يخوِّف الله بهما(8)، فإذا رأيتُم كُسُوفًا، فاذكروا الله، حتَّى ينجَليا»(9).
          
          لم يخرِّج البخاريُّ هذا الحديث، ولا قال في حديثِ عائشةَ: «يخوُّفُ الله بهما» (10) .
          - مسلم: عن عائشةَ: أنَّ نبيَّ الله صلعم صلَّى ستَّ رَكعاتٍ، وأربعَ سجَداتٍ.
          قد تقدَّم أنَّ البخاريَّ لم يخرِّج هذا.


[1] في غير (ق) و(ي): (مثله).
[2] تكرر ما بين المعقوفين في (ج).
[3] (عن): سقط من (ي).
[4] في (ي): (عبيدالله).
[5] في (ت) و(ح) و(ز) و(ش): (خسفت).
[6] سقط من (ي).
[7] زيد في (ت) و(ح) و(ز) و(ش): (╡).
[8] في المطبوع: (بها عباده).
[9] زيد في (ج) و(ك): (وقال البخاري: «يخوِّف الله بهما عباده»).
[10] في (ت) زيادة (عباده)، وما أثبته في (ز)، وليس هو في (صحيح البخاري).