-
المقدمة
-
كيف كان بدء الوحي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
-
كتاب الإيمان
-
كتاب العلم
-
كتاب الوضوء
-
كتاب الغسل
-
أبواب الحيض
-
كتاب التيمم
-
كتاب الصلاة
-
باب مواقيت الصلاة
-
باب بدء الأذان
-
كتاب الجمعة
-
أبواب الوتر
- كتاب الاستسقاء
-
[كتاب الكسوف]
-
باب سجود القرآن
-
أبواب تقصير الصلاة
-
باب التهجد من الليل
-
باب فضل الصلاة في مسجد مكة
-
أبواب العمل في الصلاة
-
باب ما جاء في السهو
-
كتاب الجنائز
-
كتاب الزكاة
-
كتاب الحج
-
كتاب العمرة
-
[كتاب جزاء الصيد]
-
كتاب فضائل المدينة
-
كتاب الصوم
-
باب صلاة التراويح
-
كتاب البيوع
-
كتاب السلم
-
كتاب الإجارة
-
[كتاب الكفالة]
-
كتاب الوكالة
-
كتاب الاستقراض
-
كتاب في اللقطة
-
كتاب المظالم
-
كتاب الشركة
-
كتاب العتق
-
كتاب الهبة
-
كتاب الشهادات
-
كتاب الصلح
-
كتاب الشروط
-
كتاب الوصايا
-
كتاب الجهاد
-
[كتاب الجزية والموادعة]
-
كتاب أحاديث الأنبياء
-
[كتاب فضائل الصحابة]
-
كتاب التفسير
-
كتاب فضائل القرآن
-
كتاب النكاح
-
كتاب الطلاق
-
كتاب النفقات
-
كتاب الأطعمة
-
كتاب العقيقة
-
كتاب الذبائح والصيد
-
كتاب الأضاحي
-
كتاب الأشربة
-
كتاب المرضى
-
كتاب اللباس
-
كتاب الأدب
-
باب الاستئذان
-
كتاب الدعوات
-
كتاب الرقاق
-
كتاب القدر
-
كتاب الحدود
-
كتاب المحاربين
-
كتاب الديات
-
كتاب استتابة المرتدين
-
كتاب الحيل
-
[كتاب التعبير]
-
كتاب الأحكام
-
كتاب التمني
-
كتاب خبر الواحد
-
كتاب الاعتصام
-
كتاب التوحيد والرد على الجهمية
░24▒ [مِن(1) (باب: مَن تمطَّر في المطر حتى يتحادر على لحيته صلعم)
قوله: «تمطَّر».
قال (ح): أليق المعاني هنا أنَّهُ بمعنى مواصلة العمل في مهلة نحو تفكر، ولعلَّه أشار إلى ما أخرجه مسلم قال: «حَسَرَ رسولَ الله صلعم ثوبه حتى أصابه المطر»، وقال: «لأنَّهُ حَديِثُ عَهْدٍ بِربِّهِ» وكأنَّهُ أراد أن يبين أن تحادر المطر(2) على لحيته لم يكن اتفاقًا وإنَّمَا كان قصدًا، فلذلك ترجم بقوله: من تمطر، أي: قصد نزول المطر عليه؛ لأنَّهُ لو لم يكن باختياره لنزل أوَّل ما وَكَفَ السَّقف لكنَّه تمادى في خطبته حتَّى كان نزوله بحيث تحادر على لحيته.
قال (ع): قوله: أشار...إلى آخره، ليس في حديث مسلم ما يدلُّ على مواصلة العمل في مهلة، وإنَّمَا نبه أنَّهُ كشف ثوبه ليصيبه المطر، وهذا لا يدلُّ على أنَّهُ واصل وتمادى، وقصدُ هذا المعنى مِن الحديث غير صحيح، ولا وضع البُخاريُّ الترجمة لهذا.
وقوله: لم يكن اتفاقًا، غير مسلَّم مِن وجهين: أحدهما: أنَّ الذي تحادر إنَّمَا كان مِن الماء الَّذي نزل مِن وكْفِ السَّقف، وإن كان هو مِن المطر في الأصل، ولم يكن مِن المطر الَّذي أصاب ثوبه في حديث أنسٍ حاجز بينه وبين الموضع الذي وصل إليه.
والآخر: أنَّهُ قوله: إنَّمَا كان عن قصد، دعوى بلا برهان، وليس في الحديث ما يدلُّ على ذلك، واستدلاله على ما ادَّعاه بقوله: لأنَّهُ لو لم يكن باختياره لنزل، لا يساعده؛ لأنَّهُ قد يكون لئلَّا تنقطع الخطبة.]
[1] قوله «من» في (د): مطموسة بالحبر
[2] قوله: ((وقال: «لأنَّهُ حَديِثُ عَهْدٍ بِربِّهِ» وكأنَّهُ أراد أن يبين أن تحادر المطر)) زيادة من (د).