الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه

باب ما يجوز من الشعر والرجز والحداء وما يكره منه
     
         1           

  الرواة  
شروح الصحيح
                          
    التالي السابق

(90) بابُ مَا يَجُوزُ مِنَ الشِّعْرِ وَالرَّجَزِ وَالْحُدَاءِ وَمَا يُكْرَهُ مِنْهُ، وَقَوْلِهِ: { وَالشُّعَرَاء يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ. أَلَمْ تَرَ (1) أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ (2). وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَ. إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيرًا وَانتَصَرُوا مِن بَعْدِ مَا ظُلِمُوا وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ } [الشعراء: 224-227]
قالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: فِي كُلِّ لَغْوٍ يَخُوضُونَ.
/


[1] في رواية أبي ذر: «وقَوْلِهِ: { أَلَمْ تَرَ }» قال في عمدة القاري: وهي زيادة لا يُحتاج إليها.
[2] في رواية أبي ذر زيادة: «إلى آخرِ السُّورَةِ». بدل إتمامها.