الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه

حديث: أي العمل أحب إلى الله؟
     
         1           

  الرواة  
شروح الصحيح
                          
    التالي السابق

5970- حدَّثنا أَبُو الْوَلِيدِ: حدَّثنا شُعْبَةُ قالَ: الْوَلِيدُ بْنُ عَيْزَارٍ (1) أخبَرَنِي، قالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَمْرٍو الشَّيْبَانِيَّ يَقُولُ:
أخبَرَنا صَاحِبُ هَذِهِ الدَّارِ، وَأَوْمَأ بِيَدِهِ إلى دَارِ عَبْدِ اللَّهِ، قالَ: سَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَيُّ الْعَمَلِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ؟ قالَ: «الصَّلَاةُ عَلَى وَقْتِهَا». قالَ: ثُمَّ أَيّ (2) ؟ قالَ: «ثُمَّ (3) بِرُّ الْوَالِدَيْنِ» قالَ: ثُمَّ أَيّ؟ قالَ: «الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ». قالَ: حدَّثني بِهِنَّ، وَلَوِ اسْتَزَدْتُهُ لَزَادَنِي. (4)
/


[1] في رواية الأصيلي: «العَيْزارِ».
[2] هكذا في اليونينية لفظة: «أيّ» من غير تنوين في الموضعين، وضبطت في (ق): «أيٌّ»، وفي نسخة البقاعي: «أيُّ».
[3] لفظة: «ثمَّ» ليست في رواية أبي ذر.
[4] بهامش (ن) بخط النويريِّ رَحِمَهُ اللهُ: بلغت مقابلة بأصل السَّماع فصحَّ صحته والحمد لله.اهـ.