تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

حديث: لا تذبحوا إلا مسنةً إلا أن تعسر

          1697- (المُسِنَّةُ) ما بَلَغَتِ الأثناءَ أو تَجاوزَتْهُ، وأَدْنَى الأسنانِ الأثناءُ، فإذا دخلَ ولدُ الشَّاةِ في السنةِ الثانيةِ فهو ثَنِيٌّ والأنثى ثَنِيَّةٌ، فأما البعيرُ فإنه يكون ثَنياً إذا دخلَ في السَّنةِ الثالثَةِ.
          (وَالجَّذَعُ) من الإبلِ ما أتى له خَمْسٌ، والجَّذَ عُ من الشاءِ ما تمَّتْ له سنةٌ، قالَ الحَرْبِيُّ: إنما يُجزئُ الجَذَعُ في الأضَاحِي لأنه يَنْزُوْ فيُلقِّحُ، فإذا كانَ من المِعْزَى لم يلقحْ حتى يصيرَ ثَنياً، وولدُ المِعْزَى أولَ سنةٍ جَدْيٌ والأنثى عَنَاقٌ فإذا أتى عليهما الحَوْلُ فالذكرُ تَيْسٌ والأنثى عَنْزٌ.