تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

حديث: نهى النبي عن المخابرة والمحاقلة وعن المزابنة

          1537- (المُخَابَرَةُ فِي الأَرْضِ البَيْضَاءِ) أن يَدْفَعَهَا صَاحِبُها إلى من يَعْمُرها وينفقُ عليها ثم يأخذُ من الثمرِ والزرعِ جزءاً يتفقانِ عليهِ.
          (المُزَابَنَةُ) بيعُ الرُّطبِ في النخلِ بالتمرِ كيلاً.
          (والمُحَاقَلَةُ فِي الزَّرْعِ) على نحوِ ذلكَ أن يُباعَ الزَّرْعُ القائمُ بالحبِّ كيلاً.
          (الإِشْقَاهُ) أن يحمرَّ ما في النخلِ من التَّمرِ أو يَصفرَّ أو يُؤكلَ منها، والفعلُ منه شَقَهَ يَشْقَهُ.
          (وَالحَقْلُ) الزَّرعُ إذا تشعَّبَ ورقُهُ، وقد يكونُ الحقلُ الأرضُ البيضاءُ وهي القَرَاحُ، / ولكن قولُهُ عن الحقلِ: بكيلٍ من الطَّعامِ دليلٌ على أنه عَنى الزَّرْعَ القائمَ في الحقلِ.
          (وَالمُعَاوَمَةُ) بيعُ السنينِ.
          (وَالعَرَايَا) بيعُ ما تُصُدِّقَ به من ثمرِ النَّخلِ بخَرْصها تمراً، وقد تقدَّمتْ الأقوالُ في هذا وتفسيرُ بعضِ ذلك في حديثِ جابرٍ، وفي روايةِ أبي هَزَّالٍ عن جابرٍ: الحُقُوْلُ كِرَاءُ الأَرْضِ.