تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

حديث: كنا لا نأكل من لحوم بدننا فوق

          1541- (البُدْنُ والهَدْيُ والهَدْيُّ) اسمٌ لكل ما يُهدَى ويُتقرَّبُ به في الحرمِ من النَّعمِ، والنَّعمُ الإبلُ، وواحدةُ البُدْنِ بَدَنَةٌ، وقالَ الفرَّاءُ: النَّعمُ يُذكَّرُ ولا يؤنَّثُ، يُقالُ: هذا نَعَمٌ واردٌ، وواحدُ الهَدْي هَدِيَّةٌ وهَدْيَةٌ وقد يكونُ الهدْيُ من غير النَّعَمِ كالبقرِ والغنمِ وقد يُسَمَّى الإبلُ كُلُّها هَدْياً لأن منها ما يُهْدَى فسُمِّيتْ بما يلحقُ بعضهَا. قاله أبو بكرِ بن الأنباريِّ.