تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

حديث: كنت مع النبي في سفر، وكنت على

          1547- (امْرَأةٌ قَدْ خَلَا مِنْهَا) أي قد كَبِرَتْ وخرجَتْ من حدِّ الشبابِ.
          (وَالنَّاضِحُ) ما أُسْقِيَ عليهِ بالسَّوانِي يسقي النخلَ والزرعَ، والجَّمعُ: نَوَاضِحٌ.
          (أَفْقَرَهُ نَاقَتَهُ) أي أعارهُ فَقَارَهَا ليَرْكَبَهَا، والفَقَارُ الظَّهْرُ.
          (فَإِذَا قَدِمْتَ فَالْكَيْسَ الكَيْسَ) قالَ ابنُ الأعرابيِّ الكَيْسُ الجِّماعُ، والكَيْسُ العقلُ، كأنه جعلَ طلبَ الولدِ عَقْلاً.
          (المِحْجَنُ) عَصاً في طرفِهَا انْعِقَافٌ، وكل مُتَعَقِّفٍ أَحْجَنُ، والحَجَنُ اعْوِجَاجُ الشيءِ، واحتجنْتُ الشيءَ: أَصَبْتَهُ بالمِحجنِ، واحتجانُ الأموالِ: أخذُهَا وضمُّهَا إلى ما عندكَ.
          (الاسْتِحْدَادُ) استعمالُ الحديدِ في الحلْقِ بهِ، ثم استُعْمِلَ في حَلْقِ العَانَةِ.
          (المُغِيْبَةُ) التي غابَ عنها زوجُها، يُقالُ: أغَابَتْ المرأةُ فهي مُغِيبَةٌ إذا غابَ عنها زوجُها.
          (الطُّرُوْقُ) إتيانُ المنازلِ بالليلِ خاصَّةً، طَرَقَ يَطْرُقُ طُرُوْقاً: إذا أتى ليلاً، ورجلٌ طُرَقَةٌ إذا كان يَطْرُقُ أهلَهُ ليلاً، وفي «المجملِ» أنَّ ذلك قد يُقالُ بالنَّهارِ أيضاً.
          (التَّخوُّنُ) أصلهُ التَّنقُّصُ، من الخيانةِ، وفلانٌ يتخوَّنُني حَقِّي: أي يُتنقَّصُني، فكأنَّ الذي يطرُقُ أهلَهُ يتخوَّنُهُمْ، أي يتبعُ خِيَانتهم ونُقصانهم، والخائنُ متنقِّصٌ حقَّ من ائتمنَهُ، وهو مُتَخَوَّنٌ أي مُتنقَّصٌ في دينهِ. /
          (الخِطَامُ للبَعِيْرِ) كَالرَّسَنِ للدَّابَةِ، وقيلَ له: خِطامٌ لأنَّهُ يُوضعُ على الخَطْمِ، والخَطْمُ الأنفُ وجمعهُ مَخَاطِمُ.
          (جَمَلٌ أَرْمَكُ) لونُهُ يضربُ إلى الكُدْرَةِ ليس فيهِ شِية أي لا لونَ فيه يخالفُ كُدْرَتَهُ كلُّهُ لونٌ واحِدٌ.
          (طَافَ بِالشَّيءِ وَاسْتَطَافَ وَأَطَافَ) بمعنىً واحدٍ.
          (البَلاطُ) كلُّ شيءٍ فَرَشْتَ به المكانَ من حجرٍ أو غيرِهِ، ثم يُسَمَّى المكانُ بَلاطاً لما فيهِ من ذلكَ على المجازِ والأصلُ ذلك.