تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

حديث: إذا استجنح الليل أو كان جنح الليل

          1543- (جُنْحُ اللَّيْلِ) طائفةٌ منهُ، يُقالُ بضمِّ الجيمِ وكسرِهَا، واستَجْنَحَ اللَّيلُ من ذلك اشتدَّتْ ظُلْمَتُهُ.
          (الوِكَاءُ) ما شُدَّ به فمُ القِربةِ من خيطٍ أو غيرِه.
          (خَمِّروْا الطَّعَامَ أَوْ الإنَاءَ) غَطُّوْهُ.
          (الفَاشِيَةُ وَالفَوَاشِي) كُلُّ شيءٍ يَنتشرُ من الإبلِ والبَقرِ والغَنَمِ في المراعِي وغيرها، وقد أَفْشَى الرَّجُلُ إذا كثُرَتْ فواشِيْهِ أي نعَمُهُ ودَوَابُّهُ ومَاشِيَتُهُ، وأصلُ الفَشْوِّ الظُّهورُ والانتشارُ.
          (فَحْمَةُ العَشَاءِ) / اسْوِدَادُ الظَّلامِ.
          (أَجِيْفُوْا الأَبْوَابَ) سُدُّوْهَا.
          (كَفَتُّ الشَّيءَ) ضَمَمْتُهُ وقَبَضْتُهُ وصَرَفْتُهُ عن وجهِهِ، وقولهُ: (اكفِتُوْا صِبْيَانَكُمْ عِنْدَ المَسَاءِ) من هذا.