تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

حديث: يخرج الدجال في أمتي فيمكث أربعين

          2961- (كَبِدُ الجَّبَلِ) استعارةٌ، والمرادُ ما غَمُضَ من بواطِنِهِ.
          يُقالُ أَصْغَى إليكَ: أي مالَ بسمعهِ إليك إصغاءً وصُغُوّاً، وأصغيتُ الشيء أملتُهُ. وأَصْغَى لِيتاً: أمالَ عنقَهُ، واللِّيْتُ: صفحةُ العنقِ وهما لِيتانِ من جانبي العنقِ.
          (الصَّعْقُ) غَشَيٌ أو مَوْتٌ، والغشيُ كصعقةِ الطُّورِ لموسى ◙ لم يكن موتاً بلا خلافٍ، وقولُهُ تعالى: {فَلَمَّا أَفَاقَ} [الأعراف:143] دليلٌ على ذلكَ، وصعقةُ الموتِ عندَ قيامِ الساعةِ وذلكَ مَوْتٌ بَعْدَهُ النشورُ بلا خلافٍ وفي النصوصِ بيانُ ذلكَ.
          (اللَّوْطُ) أصلُهُ اللصُوقُ، / ويُقالُ: لطتُ الحوضَ بالطينِ، أي طيَّنتُهُ به وسَدَدْتُ خُرُوْقَهُ فصارَ الطينُ لاصقاً به.
          ({يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ} [القلم:42]) قال أهلُ اللغةِ: يكشفُ عن الأمرِ الشديدِ، ورُوِيَ عن ابن عباسٍ ومُجاهدٍ، ويُقالُ: كَشَفَ الرَّجُلُ عن ساقٍ إذا جدَّ وشمَّرَ في أمرٍ مُهِمٍّ قد طرقَهُ ليَتَدَارَكَهُ.