تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم

حديث: إن المقسطين عند الله على منابر من

          2953- (القِسْطُ) العدلُ، والقِسْطُ: الجُوْرُ، والمُقْسِطُ: العادلُ، والقَاسِطُ: الجائرُ، يُقالُ: قسَطَ إذا جارَ يَقْسِطُ قِسْطاً فهو قاسطٌ، وأَقْسَطَ إذا عدلَ يُقْسِطُ فهو مُقْسِطٌ. وقد نَظَمَهُ بعضُهُمْ في بيتٍ يَذِمُّ رجلاً يَتَنكَّبُ ما يجبُ عليهِ فيهما فقالَ:
          كَانَ بِالقَاسِطِيْنَ مِنَّا رَؤُوْفاً... وَعَلَى المُقْسِطِيْنَ صَوْتَ عَذَابٍ(1) /


[1] يأتي هذا البيت في موضع آخر، ولكن يقول: سوط عذاب، ويبدو أنه هنا تصحيف، والله أعلم.