الناظر الصحيح على الجامع الصحيح

حديث: قد أنزل الله القرآن فيك وفي صاحبتك

          4745- (وَإِنْ جَاءَتْ بِهِ أُحَيْمِرَ): كذا وقعَ غيرَ مصروفٍ، والصوابُ صرفُه، تصغيرُ (أَحمرَ)، قاله الزركشيُّ، وكذا قال ابنُ التِّينِ، قال: وصوابُه: (أُحَيمِرًا)، وهو تصغيرُ (أَحمرَ)، ورأيتُ بخطِّ والدي ⌂ قال: (فيه شيءٌ؛ وذلك لأنَّ مقتضى العربيَّةِ ألَّا ينصرِفَ، وإنَّما ينصرِفُ معتلُّ اللَّامِ على قولٍ)، واللهُ أعلمُ.
          وقد تقدَّم أنَّ الصرفَ يَعرِضُ لغيرِ المنصرِفِ لأحدِ أربعةِ أسبابٍ، وذكرنا منها سببًا [خ¦1560] ومنها: التصغيرُ المُزيْلُ لأحدِ السببينِ؛ كـ(حُميد) و(عُمير).
          ولعلَّه كُتِبَ على لغةٍ تقدَّمَ الكلامُ عليها. /