المختصر النصيح في تهذيب الكتاب الجامع الصحيح

حديث: كان يكتب للنبي فعاد نصرانيًا

          2074- قال البخاريُّ: حدثنا أبو معمر: حدَّثنا عبد الوارث: حدَّثنا عبد العزيز عن(1) أنس قال: كان رجل نصراني(2) فأسلم، وقرأ البقرة وآل عمران، وكان يكتب للنَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم، فعاد نصرانيًّا، فكان يقول: ما يدري محمد إلا ما كتبتُ له، فأماته الله عزَّ وجلَّ، فدفنوه، فأصبح وقد لفظته الأرض، فقالوا: هذا فعل محمد وأصحابه، لما هرب منهم؛ نبشوا عن صاحبنا فألقوه، فحفروا له فأغمقوا(3)، فأصبح وقد لفظته الأرض، [فقالوا: هذا فعل محمد وأصحابه، لما هرب منهم؛ نبشوا عن صاحبنا فألقوه، فحفروا فأغمقوا، فأصبح وقد لفظته الأرض] فعلموا أنه ليس من الناس فألقوه. [خ¦3617]


[1] في الأصل: (بن)، وهو تحريف.
[2] كذا في الأصل، وفي «اليونينية»: (نصرانيًّا)، وفي هامشها: (في أصول صحيحة: بالرفع).
[3] كذا في الأصل، وفي «اليونينية»: (فأعمقوا).